الطريقة العزمية عن قتل المصريين بليبيا: جريمة صهيونية منفذوها متأسلمون

الثلاثاء، 17 فبراير 2015 09:26 م
الطريقة العزمية عن قتل المصريين بليبيا: جريمة صهيونية منفذوها متأسلمون الشيخ محمد علاء الدين ماضى أبو العزائم
كتب لؤى على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أدان الشيخ محمد علاء الدين ماضى أبوالعزائم، شيخ الطريقة العزمية، جريمة داعش فى حق المصريين، مشيرا إلى أن تلك الجريمة لا يقبلها الدين أو الأخلاق، و تضيف تأكيدا جديدا لا يقبل صرفا ولا تأويلا أن هذه الجماعات ليسوا منا كعرب وليسوا معنا كمسلمين!! فلقد بات واضحا أن المستفيد الأول من هذه الجرائم هم الصهاينة، حيث ينعمون هم بالأمن والأمان بينما ينتشر القتل والرعب فى الدول العربية مما يؤدى إلى إنهاك الجيش والشرطة كما حدث فى سوريا والعراق والهدف هو القضاء على شوكة الجيوش العربية التى تؤرق الصهاينة.

وأضاف فى كلمته خلال احتفال الطريقة العزمية بالليلة الكبيرة لذكرى استقرار رأس الحسين، إن علينا فى هذا الوقت بعيدا عن سيل المقالات والتحليلات والخطب الرنانة والنحيب والعويل، الذى لن يزيد مصر إلا وبالا، ولن يزيد هؤلاء إلا إصرارا، أن نعلم أن هذا الموقف يحتم علينا أن نعيد الحسابات حول عدد من الأمور والمفاهيم التى لابد أن تعاد صياغتها من جديد.

أولا: هذه العناصر الإجرامية يد صهيونية تعبث فى أمن البلاد العربية وسلامتها ، لذا ينبغى من اليوم فصاعدا أن تعرف هذه الجماعات باسم (الجماعات الصهيونية) حتى يخرج مسمى الإسلام من هذه الجرائم التى يرفضها الإسلام بل ويعاقب فاعلها بالخلود فى جهنم وبئس المصير.

ثانيا: الجماعات التى ارتكبت هذه المذبحة باسم داعش هى نفسها التى ترتكب المذابح على أرض سيناء باسم أنصار بيت المقدس، وهى نفسها التى ترتكب المذابح فى سوريا باسم الجيش الحر، وهى نفسها التى ترتكب نفس المذابح فى العراق باسم جبهة النصرة، كل هؤلاء خلية واحدة تدار بإحكام من وراء ستار لتحقيق الحلم الصهيونى بتفكيك البلاد الإسلامية لتبقى إسرائيل هى الدولة العظمى.

ثالثا: هذه الجماعات المتأسلمة على اختلاف مسمياتها فى البلاد العربية يد واحدة لرفعة إسرائيل وفى سبيل ذلك أساس عقيدتهم (لتذهب الأوطان إلى الجحيم).

رابعا : أذناب هذه الجماعات المبعثرة فى مساجدنا وشوارعنا كلهم على نفس المنهج يسيرون، فيفرحهم قتل أبنائنا، ويسعدهم خراب وطننا، وينتظرون الفرصة لذبحنا، وهذه هى بداية داعش وأنصار بيت المقدس وأمثالهم، لقد أصبح واجبا أن نعى أن هؤلاء جميعا جسد واحد يربط بين رأسه وسواعده وسيقانه شريان عقائدى واحد، وكلهم يخدم الآخر بطريقة مختلفة سواء بالتأييد أو حتى بالهجوم!! وللأسف الشديد ما زالت أبواق هذه الجماعات يظهرون فى وسائل الإعلام بلحاهم المقززة، وما زالوا يحملون ألقابا رنانة، (فضيلة الشيخ ، والكاتب والمفكر الإسلامى ، والإخوانى المنشق .... إلخ) . وعلى الدولة أن تقطع هذه الأذرع قبل فوات الأوان.

خامسا : على وزارة الأوقاف أن تغلق كل أنشطة المعاهد الدعوية التى تديرها هذه الجماعات ، لتخرج إلينا مجموعة من المجرمين فى ثوب دعاة!! وعليها أيضا أن تطهر نفسها من أئمة الفتنة الذين ينتسبون إلى هذه الجماعات علنا.

وتقدم أبو العزائم فى نهاية كلمته بخالص العزاء لنيافة الأنبا تواضروس بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، وكل المسيحيين، مقدما التحية للقرار الصائب الذى اتخذته الإرادة السياسية فى مصر بتوجيه ضربة جوية لمراكز هذه الجماعات فى ليبيا بالتعاون مع الجيش الليبى، تلك الضربة الموفقة التى تعد ضربة البداية لقطع هذه الأصابع الصهيونية على يد الجيش المصرى، كما أنها تعد باكورة التعاون المشترك بين الجيوش العربية.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة