د. خالد مصطفى نور الدين يكتب : سلالم خشب

دنيا عجيبة بأمل كداب
ساعات بتضحك وتضحكنى
ولما تضحك
ده لما تضحك !
بحس الغدر فى ضحكتها
ضحكتها كتير بتخليني
أضحك وانا ماسك فلبى بإيدي
بضحك وأنا خايف
مانا اتعودت على غدرك
بضحك ومش شايف
غير وشك التاني
ده أنا كان نفسى
أكمل مرة الضحكة
وأفرح ولو يووووم
ده أنا من كتر الهم يا دنيا يا جارحة
فى وقت ما بفرح ألاقى دموعي
وأكدب وأقول دى دموع الفرحة
هووو أنتى مش لاقية إلا احنا ؟
ولا أنتى عجباكى جراحنا ؟؟
ده لما يوم حسينا الفرحة
استكترتى علينا فرحنا
اتولدنا يا دنيا بنبكي
وقلنا دى عادة
بس أما طول حياتنا نشكى
يبقى ده مُر بزيادة
علمتينا الحزن
قبل ما تعلمينا الرضاعة
علمتينا الحزن
وحزنك علّم فينا
بنمد ايد للأمل
واليأس ساكن فينا
بنحلم كتير بالفرح
والحزن مااالينا
طالعين سلالم خشب
بنبص حوالينا
صعب الطريق يا دنيا ؟؟
ولا اللى مهزوزة
خطااااااوينا ؟
كنا بنحلم حلم يا دنيا
بس الحلم ده شكله كبير
علمتينا الحزن يا دنيا
نسينا الضحكة
غريبة يا دنيا علمتينى
حتى اما انسى همومك واضحك
أسيب الضحكة وأقول
اللهم اجعله خير