نادر بكار: الإعلام الغربى تجاهل ببرود منقطع النظير حادث "تشابل هيل"

الثلاثاء، 17 فبراير 2015 02:14 م
نادر بكار: الإعلام الغربى تجاهل ببرود منقطع النظير حادث "تشابل هيل" نادر بكار مساعد رئيس حزب النور
كتب كامل كامل - أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد نادر بكار مساعد رئيس حزب النور، أن وسائل الإعلام العالمية التى انتفضت لأجل جريمة "شارلى إبدو" التى استنكرها المسلمون قبل غيرهم، هى التى تجاهلت ببرود منقطع النظير الإشارة إلى جريمة "تشابل هيل" بنفس حدة النفس أو على الأقل باتبعاها نفس السلوك الإرهابى الإجرامى، مضيفاً "ولكى أكون منصفا فإن (الإندبندنت) هى وحدها فيما أعلم من انتقدت هذا التناقض الصارخ فى التغطية والاهتمام".

وأضاف بكار فى بيان على صفحته بالفيس بوك، "فى أغلب الأوقات لا أفضل التعليق الانفعالى المستجيب لضغط الصوت العالى والمتأثر بالعاطفة المجردة قبل استيفاء المعلومة بتمامها والصبر على استكمال الصورة إن كان ثمة نقص، لذلك آثرت الانتظار أسبوعا قبل التعليق على أحداث الدفاع الجوى، وأسبوعا مثله قبل التعليق على حادثة قتل المسلمين فى "تشابل هيل"، أعطيت كل الفرص لمن يٌحذِر من التهويل وكل الفرص لمن يخشى الاختلاق وكل الفرص لمن يريد التروى".

وأوضح بكار، لا أصدق مقولة أن العالم يكيل بمكيالين، وحينما نذكر العالم هنا فإننا إنما نشير إلى ذلك الجزء من العالم الذى يهيمن على مقادير الباقين "العالم الغربى"، هذا العالم برأيى لا يكيل بمكيالين أبدا بل هو على العكس مكيال واحد، يزيد فى الكيل إذا ما تعلق الأمر بـ(شارلى إبدو) ويُخسر الكيل إذا ما تعلق الأمر بـ(تشابل هيل)، يزيد فى الكيل إذا ما رأى معاداة مزعومة للسامية ويُخسر الكيل إذا ما تعرض المسلمون دون غيرهم لجرائم العنصرية والكراهية.

وأشار بكار، إلى أن الأمر ليس هامشيا بل إنه يتعلق بجذور مشكلة الكراهية التى ولّدت كل ما نقاسيه اليوم من إرهاب ووحشية وردود أفعال همجية، يتعلق بنظرة دوائر صنع واتخاذ القرار الغربية لقيمة إنسان المشرق، الإنسان العربى، الإنسان المسلم، وهى تحديدا التى يراهن عليها المتطرفون من الجانبين لإذكاء مزيد من نار الفتن والحروب، ولا تقف حدود التغطية المنحازة عند هذه الحادثة وحدها، بورما وغزة وأفريقيا الوسطى وغيرها عشرات الأمثلة تشهد على هذا العار الإنسانى.

وشدد بكار، أن أنصار نظرية المؤامرة ــ ومعهم كثير من الحق ــ يرون فى هذا المكيال تعمد لبث الكراهية ضد الإسلام والمسلمين لمواجهة مد إسلامى كبير فى أوساط الشباب الغربى، رغم كل ما يعانيه المسلمون الأصليون من تقهقر حضارى وتدهور أخلاقى، لكن العجيب هو ما ترصده مراكز بحثية يُفترض حياديتها من تضاعف أعداد الباحثين أو الوافدين الجدد على هذا الدين بعد حادثة تشارلى إبدو.

التويته - 2015-02 - اليوم السابع








مشاركة

التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

مسيحي مصري

الي الاخ بكار واخوانه السلفيين

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة