ياسر برهامى: الأوقاف منحتنى تصريحا مؤقتا للخطابة لـ3أشهر.. وطالبت مناظرة أنصار بيت المقدس ولم يستجيبوا.. وكثير من شباب الإخوان يسيرون على خطى داعش.. والدعوة السلفية وضعت برنامجا لمكافحة الإرهاب بسيناء

كشف الشيخ ياسر برهامى نائب رئيس الدعوة السلفية، عن حصوله على تصريح من وزارة الأوقاف للخطابة لمدة 3 أشهر، لصعود المنابر والخطابة وعقد الندوات، مشيرا إلى أن التصريح مؤقت، كى تتأكد الوزراة من مدى التزامه بالخطب الموحدة.

وقال برهامى فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، إن الدعوة السلفية تتواصل مع مؤسسات الدولة الدينية، لمواجهة الأفكار التكفيرية، مشيرا إلى أنهم يتحركون منفردين لمضاعفة الجهد، وأن الدور الأساسى الذى يمكن تحقيقه هو منع مزيد من الشباب من الانجراف فى أفكار داعش.

وأكد نائب رئيس الدعوة السلفية، أن الحوار مع من يحملون السلاح لا جدوى منه، لأن السلاح يغير من سلوكيات الأشخاص، لافتا إلى أن من يحمل السلاح لا يعلم أن مواجهته هو رد فعل لما يقوم به من قتل وحمل لهذا السلاح، مشيرا إلى أن الدور الحالى لمواجهة الفكر التكفيرى يتمثل فى منع الشباب من الانجراف إلى داعش وأمثالها من الحركات التكفيرية.

وأشار نائب رئيس الدعوة السلفية، إلى أن هناك كثيرا من شباب الإخوان يسيرون الآن على نفس خطى داعش فى العداوة للدولة، وهو ما يستدعى تحركا واسعا لمواجهة الأفكار التكفيرية.

وأوضح برهامى أنه مستمر فى إلقاء المحاضرات والخطب والندوات، كاشفا أن الدعوة السلفية وضعت برنامجا لمواجهة الإرهاب فى سيناء، يتضمن حوارا مع الشباب، لافتا إلى أن الدعوة السلفية بدأت برنامجها من غرب سيناء إلى شرقها.

وكشف نائب رئيس الدعوة السلفية عن أماكن تواجد أعضاء الدعوة السلفية بسيناء لمواجهة الأفكار التكفيرية، لافتا إلى أنهم يتواجدون بشكل قوى فى العريش ومنطقة وسط سيناء، بينما يتوادون بشكل ضعيف فى رفع والشيخ زويد، نظرا لأن تلك الجماعات الجهادية متواجدة فى تلك المناطق منذ زمن طويل، وتركت تلك الجماعات فى هذه المناطق منذ مدة حتى انتشرت بشكل كبير.

وأوضح برهامى أنه طالب بمناظرة أنصار بيت المقدس على أفكارهم وأساليبهم إلا أنهم لم يردوا أو يستجيبوا لطلبه، ما زالوا يستمرون فى القيام بالأعمال الإرهابية.

وطالب نائب رئيس الدعوة السلفية الأزهر الشريف والمؤسسات الدينية، بفتح معاهد علمية تدرس فيها قضايا الإيمان والكفر والجهاد والنهى عن المنكر المأخوذة من منهج ابن تيمية ومحمد عبد الوهاب، للرد على تلك الجماعات التكفيرية، مشيرا إلى ضرورة الاستعانة بالدعوة السلفية فى ذلك.

وكشن برهامى أنه حصل على ترخيص للخطابة أيضا من مؤسسة الأزهر ولكن ما زال ينتظر ختم الأزهر عليه، موضحا أنه يقوم بالخطابة فى المساجد لحصوله على ترخيص مؤقت من وزارة الأوقاف.


موضوعات متعلقة:

ياسر برهامى: الغرب وأمريكا يؤججان الأفكار التكفيرية