كشفت عالمة البيولوجيا فى جامعة جورجيا الأمريكية جينا جامبك وفريقها، من خلال الدراسة التى أجرتها فى 192 دولة تقع على الشاطئ، عن أن الكرة الأرضية قد أنتجت حوالى 275 مليون طن مخلفات من البلاستيك فى 2010، منها 8 ملايين طن أنهت حياتها فى المحيطات وهذه الكمية تزداد سنويا لتصل هذا العام إلى حوالى 1،9 مليون طن وأن هذه الكميات الملقاة فى المحيطات سوف تزداد عشرة مرات فى العشر سنوات القادمة، وأن هذا يؤدى إلى احتمال تراكمها فى السلسلة الغذائية أى فى النهاية فى معدتنا.
وأشار الباحثون إلى أن من أول المساهمين فى هذا الدمار البيئى البحرى هى الصين التى ألقت فى 2010 ما يقرب من 8،2 مليون طن بلاستيك فى المحيطات تلتها فى الترتيب إندونيسيا والفلبين وفيتنام وسيرالانكا، وتأتى الولايات المتحدة الأمريكية فى المركز 20.
ولم يظهر أى عضو فى الاتحاد الأوروبى ضمن العشرين أكبر الدول الملوثة للبحار والمحيطات وفى حالة ثبات 23 دوله أوروبية تلوثها للبحار، فسوف تحتل المركز الثامن عشر، ومن هنا تظهر لأول مرة ضخامة المشكلة ليس فقط الآن، ولكن فى المستقبل، وذلك فى حالة عدم التحكم فى عملية المخلفات البلاستيكية والتى سوف تصل إلى 80 مليون طن متناثرة سنويا فى البحار بداية من هذا العام وحتى 2025.
جدير بالذكر أنه خلال 60 عاما فإن الإنتاج العالمى للبلاستيك تضاعف 150 مره فبعد أن كان 9،1 مليون طن فى 1950 وصل إلى 300 مليون طن فى 2013 وفى نهاية 2014 أثبتت التحاليل التى أجريت فى فرنسا على 60 مليون مستهلك أظهرت أن كل العسل المباع فى فرنسا يحتوى على البلاستيك حتى 265 ميكروجزئيات فى كيلو العسل.
الصين وإندونيسيا الأكثر إلقاء للبلاستيك فى البحار والمحيطات
الأربعاء، 18 فبراير 2015 11:30 ص
أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة