من المعلوم بالضرورة أن جماعة الإخوان الإرهابية أخطر وأقذر تنظيم فى التاريخ الإسلامى، وخطورته تجاوزت طائفة الحشاشين التى ظهرت بين القرنين الخامس والسابع الهجرى، وأنها الأم التى أنجبت كل التنظيمات الإرهابية من داعش لتنظيم القاعدة وجبهة النصرة والجهادية التكفيرية وغيرها، ومع ذلك فإن الأزهر، ومن خلفه الحكومة، تركوا حسن الشافعى وعباس شومان ومحمد عمارة ومحمد السليمانى «الجزائرى الجنسية»، بجانب 500 أستاذ وعميد بجامعة الأزهر يدسون سمومهم فى أفكار وعقول خيرة شباب مصر من طلاب الجامعة، وأيضا الدفع بالدعاة الملوثة بالفكر الإخوانى المتطرف فيصعدون منابر الدعوة بالمساجد وينقلون سمومهم إلى المصلين ويتوغل وينتشر سرطان أفكار الجماعة الإرهابية كانتشار النار فى الهشيم.
الحكومة، والقيادات الدينية، يخذلون الأداء العسكرى الرائع، ويضيعون جهد جنودنا وضباطنا فى القوات المسلحة، والشرطة فى مكافحة ومواجهة الجماعات الإرهابية، سدى، الحكومة تركت 11 حزبا تأسس على أساس دينى، وأصبحت الآن أخطر من داعش وعلى رأسها حزب مصر القوية، والنور والوطن والحريّة والعدالة، أما القيادات الدينية والأزهر وشيخه، تحديدا، خذلوا أبناءنا فى الجيش والشرطة أيما خذلان من خلال إسناد تطوير المناهج التعليمية فى المعاهد وجامعة الأزهر للقيادة الإخوانية عباس شومان، كما تم إسناد رئاسة تحرير مجلة الأزهر، المسئولة عن تشكيل وعى وثقافة الأزهريين، إلى القيادى الإخوانى محمد عمارة الذى أصدر بيانا يصف فيه 3 يوليو بالانقلاب العسكرى، أما مكتب شيخ الأزهر فقد احتله حسن الشافعى الإخوانى التنظيم والهوى والتاريخ، يتحكم فى مسار قراراته ويفسح الطريق لإضفاء الشرعية على أعمال وأفعال الجماعة الإرهابية من خلال قرارات إدارية داعمة، وفتاوى دينية تخدم.
الأزهر، ممثلا فى قياداته يرى جرائم «داعش»، من قتل وحرق وذبح، وتفجير، وإصدار فتاوى تسىء للإسلام، إساءة بالغة، ومع ذلك يقف مكتوفى الأيدى ولم يصدر فتاوى تكفر أفعال داعش، وتكون رادعة له، بدلا من الصمت العجيب والغريب الذى يلف موقفه، مما شجع هذا التنظيم الإرهابى إلى تصعيد جرائمه ضد الإنسانية.
إصرار الأزهر على استمرار القيادات الإخوانية فى مناصبهم، المتحكمة فى صنع القرار، وتأثيرهم القاتل على تشكيل والتأثير فى الثقافة الدينية للبسطاء أمر غريب، وعجيب، ويدفع إلى طرح مئات الأسئلة الباحثة عن إجابة منطقية تشفى غليل كل المهتمين والمتابعين، من رجال الدين، وخبراء، ومثقفين، وناس بسطاء. على الأزهر، أن ينفذ ما طلبه الرئيس السيسى، من ضرورة إحداث ثورة دينية كبرى وتطوير الخطاب الدينى للقضاء على التطرف الذى تحول إلى ورم سرطانى، يهدد بكوارث وخيمة سيدفع ثمنها المسلمين جميعا.
دندراوى الهوارى
لا تغضبوا من قطر.. الأزهر يدعم الإخوان وداعش أيضا!!
الأربعاء، 18 فبراير 2015 12:05 م
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
نهى
راااااااااائع
عدد الردود 0
بواسطة:
على أبوالسعود
سؤال وعلامة استفهام
عدد الردود 0
بواسطة:
سعد خليل
لايستحق التعليق
زيييييييييييييييييييييييييييييرو
عدد الردود 0
بواسطة:
شفيق
3- بل يستحق الدعاء بالشفاء
بدون تعليق حتى يعوم الغريق ويعود المعتمر شفيق ؟؟
عدد الردود 0
بواسطة:
نور الدين محمود أبو النور
أين الحل ؟
عدد الردود 0
بواسطة:
مصرى
فى الصميم
فوق
عدد الردود 0
بواسطة:
د ابراهيم
هذأ هو الحل
عدد الردود 0
بواسطة:
أمنية
م الأخر
عدد الردود 0
بواسطة:
صديق
الازهر لن يفعلها
عدد الردود 0
بواسطة:
مصطفى عبدالباقى
صح