بدأ موسم الانتخابات البرلمانية وظهر عدد كبير من الرياضيين فى الصورة، وتقدم بالفعل كثيرون فى جميع الدوائر بالجمهورية الكل يطمع فى دعم جماهير الكرة والرياضة لهم لحجز مقعد فى مجلس النواب الجديد.
الجميع طموحاتهم وأحلامهم كبيرة فى النجاح اعتماداً على سقوط الحزب الوطنى ورفض الجماهير فى الشارع للوجوه التى مثلته خلال عشرات السنين مع التأكد من عدم دعم الدولة لأحد ضد الآخر وثقة فى أن هناك شفافية ستدار بها العملية الانتخابية.
وظهر فى الساحة رسمياً طاهر أبوزيد وزير الرياضة السابق وسفير نور عضو مجلس إدارة الأهلى الأسبق، زكريا ناصف نجم مصر والأهلى ورضا البلتاجى الحكم الدولى السابق وجمال علام رئيس اتحاد الكرة ومصطفى عبدالخالق عضو مجلس الزمالك المستقيل وأحمد مرتضى والحكم البطل على، ونجم الرماية محمد الشرقاوى وثروت سويلم مدير الجبلاية وسحر الهوارى عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة.
وبالطبع المرشحون أغلبهم أصحاب صولات وجولات فى الرياضة لكن السؤال لماذا يترشح هؤلاء هل لخدمة المواطن والقيام بدور سياسى فى تشريع القوانين أم لمساعدة مجالهم الرياضى فى صياغة تشريعات من أجل النهوض بالرياضة مثلما يقول ميدو مدرب الزمالك السابق بأن مصر تحتاج قانون رياضة قوى يحدد العلاقات فى المنظومة ويحدد الأدوار والمسؤوليات لكل فرد سواء رياضى أو إعلام أو رجل أمن أو مشجع.
الكلام عن الترشح لانتخابات البرلمان والرياضيين أصبح لا يتناوله الناس إلا عند الحديث عن فساد موجود فى اتحاد الكرة بمجاملة إحدى الأندية فى قيد أو صعود الهبوط أو صرف دعم من أجل الحصول على مساندة أهالى ومواطنى بلد النادى فى انتخابات البرلمان لمسؤولى الجبلاية، وهذا يفعله بالفعل 3 أشخاص بالجبلاية كل همهم الأصوات دون أى مراعاة للوائح والقوانين.
ونفس الأمر فى الأندية نجد مسؤولين كبارا وأعضاء مجلس إدارة هدفهم الكرسى البرلمانى من أجل الحصول على قوة وحصانة لمواجهة أجهزة الدولة وتهديد الوزير ليغمض العين عن أى مخالفات أو الحصول على مزايا أو دعم إضافى.
حقاً البرلمان والرياضة أصبحت العلاقة بينهما مشبوهة وتحتاج شفافية ووضوح بعيداً عن لعبة المصالح.