باراك أوباما هو أسوأ رئيس أمريكى جلس فى البيت الأبيض، وربما لا ينافسه سوى بوش الابن، وإن كان الأخير يتسم بالغباء بينما أوباما يتصف بالخبث والخسة والمكر الذى لا يختلف كثيرا عن مكر الحرباء والثعالب والثعابين، وهو ما كشفه الحادث البشع الذى ارتكبه تنظيم الكفار الجدد المعروف إعلاميا باسم «تنظيم داعش» ضد 21 قبطيا مصريا بعد ذبحهم فى ليبيا على أيدى المرتزقة من هذا التنظيم الشيطانى الذى يرفع راية الإسلام بأوامر من الـ«سى. أى. إيه» جهاز الاستخبارات الأمريكية، بهدف تشويه ما تبقى من سمعة طيبة للإسلام بعد أن شوهه تارة على يد جماعات الإرهاب فى العالم، ومنهم جماعة الإخوان وتنظيم القاعدة، وغيرهم من جماعات الدم التى انتشرت فى العالم على يد أجهزة محابرات عالمية كل هدفها تحويل هذا الدين السمح على يد هذه الجماعات إلى دين الدم والقتل والذبح والحرق، وساعدهم فى ذلك تيارات وجماعات تزعم أن الإسلام دينها ومحمد نبيها والجهاد فى سبيل الله أسمى أمانيها، وكل هؤلاء أبرياء من جرائم هذه التنظيمات التى ساعد الرئيس الأمريكى الحالى باراك أوباما فى خروجها بأسوأ ما فيها وهو ما شوه صوره المسلم والعقيدة الإسلامية، وهو ما يريده أوباما وجهازه الاستخباراتى.
باراك أوباما هذا الرئيس الذى يلعب على كل الأحبال يعرف الجميع أنه هو وراء إنشاء تنظيم داعش الإرهابى، ومازال هناك من يقوم بدعم هذا التنظيم من إدارته باليبت الأبيض، وهذا ما يفسر السر وراء تجاهل هذا الرئيس الأمريكى الذى تمسح فى بداية حكمه بأصوله الأفريقية وانتماء أسرته إلى الدين الإسلامى، ولكن الأيام أكدت أنه أخطر على أفريقيا والإسلام من الأمريكان البيض، أوباما ظهر فى أول يوم لافتتاح «قمة مكافحة الإرهاب» المقامة فى أمريكا الآن بصورة سيئة، حيث لم يذكر فى كلمته الافتتاحية الحادث الإرهابى البشع الذى ارتكبه كلب أمريكا الجديد والمعروف باسم تنظيم داعش ضد الأقباط المصريين فى ليبيا، وتجاهل أوباما ذكر أى شىء عن هذه الجريمة البشعة وهو ما اعتبره البعض صدمه من رئيس اكتوى شعبه من الإرهاب ولكن هذا هو أوباما الذى يربى كلاب الإرهاب حول العالم ويزعم أنه يحاربهم، ويبدو أن أوباما الملعوب فى دماغه وفى أشياء أخرى تذكر جاءته تعليمات من السى.أى. إيه بضرورة الحديث عن جريمة داعش فى ليبيا فى اليوم الثانى من هذه القمة وهو ما جعله يندد بما ارتكبه تنظيم داعش فى ليبيا ضد المصريين قائلا وبالنص: «إن ذبح المصريين على يد عناصر تنظيم «داعش» الإرهابى فى ليبيا صدم العالم من بشاعة الواقعة». وأشار إلى أن هذا التنظيم الإرهابى يعمل على قتل الأطفال واغتصاب النساء وذبح الرجال واضطهاد الأقليات، وهذا خطر يجب أن نتصدى له جميعًا، مشددًا على ضرورة عدم التردد فى التعامل مع التنظيمات المتطرفة.
هذا ما قاله أوباما فى اليوم الثانى لافتتاح هذه القمة، ولأن أوباما ملعوب فى أساسه ودماغه معا فإنه فى الوقت الذى ندد بالجريمة البشعة أمر مندوبه فى مجلس الأمن برفض تدويل قضية ليبيا وعمل تحالف دولى لتوجيه ضربة للإرهاب الأسود الذى يذبح كل الأبرياء على أرض ليبيا التى ابتلاها الله بجماعات من كل لون وجنس تحارب وتقتل وتحرق وتذبح باسم الدين والدين منها برىء لأنه لا يوجد دين سماوى أو أرضى يوصى بالذبح أو الحرق على الطريقة الداعشية إلا إذا كانت هذه التنظيمات تعمل تابعة لأجهزة المخابرات العالمية وتنفذ أجندة طويلة من المطالب أخطرها تشويه صورة الإسلام أمام العالم، وهو ما سيحدث إن شاء الله، لأن هذا الدين وسطى سمح جاء رحمه للعالمين ولن ينال منه أحد حتى ولو رفع راية «لا إله إلا الله محمد رسول الله»، كما يفعل هذا التنظيم القذر المعروف باسم داعش، اللهم أرنا فيه نهايته هو ومن يموله ويدعمه ويقف وراءه، اللهم أمين.