وتحاول الكاتبة فى هذا الكتاب الإجابة عن سؤال ماذا تريد المرأة؟ تقول الكاتبة هناك إشكالية كامنة فى الحركات النسائية لتحرير المرأة فعلى الرغم من أن عصر التنوير هو الذى فجر قضية تحرير المرأة إلا أن هذه الحركات لم تكن على وعى بمضمون هذا العصر، فإذا كان التنوير يقرر ألا سلطان على العقل إلا العقل نفسه فمعنى ذلك ضرورة الاهتمام بتحرير عقل الرجل وعقل المرأة على حد سواء، غير أن النظام الأبوى هو الذى جعل المرأة مقهورة من الرجل وذلك بتأسيس نسق من القيم لا يسمح لعقلية المرأة إلا بأن تكون "عقلية مطبخيه" ومن ثم كان على حركات تحرير المرأة أن تنشغل بنقد عقل المرأة من أجل تحريرها.
موضوعات متعلقة..
"أن تكون فنانا حرا" جديد عاطف عبد المجيد عن دار أروقة
