دفع انتشار مرض الإيدز بين من يحقنون أنفسهم بعقاقير مسكنة للألم مسئولى الصحة فى جنوب انديانا إلى تشديد تحذيراتهم أمس الأربعاء، بضرورة عدم إعادة استخدام المحاقن أو ممارسة الجنس دون مراعاة إجراءات الوقاية الصحية.
ومنذ منتصف ديسمبر الماضى أكدت إدارة الصحة بولاية إنديانا 26 حالة إصابة بفيروس الإيدز فيما أوضح تشخيص مبدئى إصابة أربعة أشخاص بالفيروس.
قالت آمى ريل المتحدثة باسم إدارة الصحة بالولاية إن الحالات ظهرت فجأة فى مقاطعات كلارك وجاكسون وسكوت وواشنطن -وجميعها تقع إلى الشمال من لويزفيل بولاية كنتاكى- ومقاطعة بيرى.
ترتبط معظم الحالات فى المقاطعات الخمس بأشخاص حقنوا أنفسهم بمسكن للألم يسمى اوبانا يقول المسئول إنه أكثر فاعلية من عقار اوكسيكونتين.
وقال بيان من مفوض الصحة إن الولاية تتعاون مع مسئولى الصحة ومقدمى الخدمات الصحية بالمنطقة فى محاولة احتواء تفشى الإصابة بالايدز.