قال الروائى التونسى كمال الرياحى، مدير دار ثقافة ابن خلدون، إنه تلقى تهديدات بالتصفية الجسدية، من قبل شخص يدعى "عمار خليل" ، سورى الجنسية، من أصل فلسطينى، حيث حرض عبر صفحته الخاصة بموقع التواصل الاجتماعى الشهير "فيس بوك" على قتله متهمًا إياه بالانتماء للموساد الإسرائيلى.
وأوضح الرياحى فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" أن هذا الشخص ادعى أنه – أى كمال الرياحى - كان وراء اغتيال خليل إبراهيم محمود الوزير المعروف باسم "أبو جهاد" فى تونس، حيث أكد هذا الشخص على أن كمال الرياحى يعمل مع الاستخبارات الإسرائيلية، مطالبًا بتصفيته.
وعلق الرياحى على هذا التهديد قائلاً: هؤلاء الظلاميين سنحاربهم بالتنوير وبالكتاب وحده، مهما كانت جنسياتهم، لن نترك لهم فرصة كى يحققوا ما يريدونه بالترهيب.
وأضاف: كل ما يريدونه هو أن نكف عن الكتابة الحرة، ومبادراتنا التنويرية لشعبنا ولأطفالنا وقد رفعنا منذ سنة شعار "الكتاب فى وجه العنف والإرهاب" وبدأت فى مشروع زراعة المكتبات بالأرياف التونسية.
وأشار كمال: لا أستغرب أن يكون هذا الشخص مدفوعًا من قوى ظلامية تونسية فى الداخل يزعجها منذ زمن حراكى الثقافى، ومهما كانت دوافع هذا الشخص شخصية أو إيديولوجية أو سياسية، ومهما كانت جنسيته فلسطينية أو سورية أو تونسية، فإن هذه جريمة موصوفة بالتحريض على القتل والتصفية، وأروع ما حدث أن بعض الفلسطينيين ردوا عليه بقسوة خاصة عندما سقط فى شر أعماله واتهمنى باغتيال "أبا جهاد" ووقتها كنت طفلاً، لكن الحمقى والجهل يصدقون أى شىء، فهكذا قتل الكاتب الطاهر جاووت ويوسف سبتى وبختى بن عودة وعلولة وغيرهم من مبدعى الجزائر فى التسعينات.
ورش فنية وحرفية بقصر الإبداع الفنى 6 أكتوبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة