ذكرت هيئة الإذاعة البريطانية بى بى سى، أنه وقعت اشتباكات وحاول شخص أن يوقف كلمة أحمدى نجاد الرئيس الإيرانى السابق بسبب دعم بلاده للرئيس السورى بشار الأسد وضع سوريا، وذلك خلال مشاركته فى الذكرى السنوية الرابعة لوفاة رئيس الوزراء التركى نجم الدين أربكان فى مدينة بورصا غرب تركيا أمس الجمعة.
وأضافت، وقعت بعدها اشتباكات وحاول شخص أن يرفع علم الجيش السورى الحر، إلا أن ذلك الشخص لم يتمكن من الاعتداء على الرئيس الإيرانى السابق أحمدى نجاد.
وعلقت وزارة الخارجية الإيرانية على سفر نجاد إلى تركيا، وقالت إن زيارته لتركيا شخصية، ولم يتم التنسيق مع وزارة الخارجية.
وقالت وسائل إعلام إيرانية، إن سفر أحمدى نجاد إلى تركيا يعد أولى زياراته للخارج بعد انتهاء ولايته الثانية وابتعاده عن منصب رئيس الجمهورية، ونشر موقعه الإلكترونى تذكرة سفره، وقال إنه وفقا لدعوة ابن أربكان يسافر نجاد إلى تركيا لإلقاء كلمة فى مراسم الذكرى السنوية لوفاة رئيس الوزراء التركى نجم الدين أربكان.
يذكر أنها ليست المرة الأولى التى يحدث اشتباك فيها أثناء إلقاء الرئيس الإيرانى السابق نجاد كلمة، حيث حاول شخص الاعتداء عليه أثناء إلقاء كلمة له أثناء زيارته الأولى للقاهرة عام 2013 بسبب دعمه للرئيس السورى بشار الأسد.
اشتباكات أثناء كلمة لـ"أحمدى نجاد" فى تركيا بسبب دعمه لبشار الأسد
السبت، 28 فبراير 2015 12:55 م
جانب من الاشتباك - أرشيفية