ذكرت صحيفة " فاينانشيال تايمز " البريطانية أن سلطات مكافحة الإرهاب البريطانية تراقب 3 آلاف متطرف فى المملكة المتحدة، حيث تخشى السلطات من احتمال أن ترتكب هذه العناصر عمليات إرهابية وأن تحذو حذو ، جلاد داعش، محمد إموازي.
وأوضحت الصحيفة أن العديد من هؤلاء لم يسافروا أبدا للخارج أو ينضموا الى منظمات إرهابية، مما يؤكد على صعوبة المهمة التى تواجه أجهزة الاستخبارات فى شتى أنحاء أوروبا لملاحقة الذين يعتنقون الفكر المتطرف.
جاء ذلك فى أعقاب الكشف عن أن الإرهابى المسؤول عن قطع الرقاب فى تنظيم داعش الإرهابى هو محمد إموازي، المعروف إعلاميا باسم الجهادى جون، والذى ولد فى الكويت ونشأ فى غرب لندن.
ويعتبر الرقم المحدد أعلى بكثير من التقديرات السابقة. فى أواخر عام 2007، قال جوناثان إيفانز المدير العام السابق لجهاز الاستخبارات الداخلى إن ضباطه يراقبون ألفى شخص.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أمنيين فى الحكومة، الذين حددوا عدد الأفراد الذين يندرجون تحت قائمة المراقبة ، إن قلق حقيقى بشأن تأثير وسائل الإعلام الاجتماعية على جذب الشباب فى بريطانيا لتبنى الفكر المتطرف.
ويشعر المسؤولون الأمنيون فى بريطانيا بالقلق بسبب ما أسموه "هجمات الذئب المستوحد" الذى يشنه أفراد دون انتماء لمنظمات إرهابية أو تخطيط مسبق أو تخطيط لفترة قليلة قبلها ، وهو ما تؤكد أجهزة الأمن صعوبة رصدها وإيقافها.
فايننشال تايمز: السلطات البريطانية تراقب 3000 متطرف
السبت، 28 فبراير 2015 12:27 م
الشرطة البريطانية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة