هو ليس اسم لبرنامج جديد.. ولا عنوان بدون تفاصيل.. إنما واقع فعلى تتجه له صناعة الكرة التى يقوم عليها الفشلة العجزة.. والمنتفعون، وتجار الفساد.. إلخ.. إلخ.. إلخ!
واقع الأمر أن عودة الدورى كأحد أهم مظاهر استمرار الحياة فى مصر المحروسة، كان بما لا يدع مجال للشك «رؤية» رئاسية وسأظل مصراً على ما أقول.. ومجلس الوزراء شاهد أيضاً على ما أقول!
طبعاً سيادتك مجلس الوزراء شاهد.. فالسيد رئيس الوزراء بنفسه قال خلال الاجتماع إنه لا يرى سبباً لعودة الدورى والدنيا مش مظبطة فى المحروسة، لكن إن كان ولابد، لأن مؤسسة الرئاسة تريد إعادة الحياة، حتى لا نصبح «فُرجة» أمام العالم.. وينتصر الإرهاب الجبان، فالأفضل من وجهة نظر مجلس الوزراء أن يشوط الكورة فى اتجاه وزارة الشباب والرياضة ووزارة الداخلية، وبينهما اتحاد الكرة!
الشوطة القوية.. معناها أن المجلس برىء فيما لو حدث شىء.. وبالتالى فإن وزارة الشباب والرياضة وحماس وزيرها خالد عبدالعزيز.. ووضع الجبلاية لشروط بدء المسابقة بدون جمهور، ستصب كلها أمام وزارة الداخلية، التى عليها أن تتحمل كل أوزار وخطايا وكسل وفساد ومحسوبية الجميع.. يا حلاوووووووة!
الآن يمكننا رصد أن الكرة بالفعل ستكون مع الداخلية، بما يعنى أن اللعبة بكل ما تحمله من فرائض غائبة، وكأننا فى العصور الوسطى، على الداخلية أن تسعى للإصلاح، أو أن تتصرف بأى شكل، المهم ألا يزعج أحد مجلس الوزراء، وألا يتحمل أحد أى أوزار؟!
الأمن الآن مطالب بإعداد كوادر جديدة ولديه منها الكثير من نجوم الكرة هم ضباط أخشى أن أنسى أحدا، لكنهم يستطيعون أن يتولوا مهمة ضبط الأداء، وعدم إعطاء إشارة بدء اللعب إلا بعد الإشراف على الملعب، والإعداد، وأن تصدر لجنة المسابقات قرارات حاسمة توزع على الأندية بأن أى خروج من الأجهزة فنية كانت أو إدارية يعنى إلغاء المباراة دون تحذير.. عادى جداً!
كل شىء يحدث يؤكد أن عنوان الكرة مع الأمن هو الأساس فيما هو قادم.. وعلى الأمن أن يستعد.. ولا يعطى شارة البدء، إلا وهو مطمئن.
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة