معتز مطر.. الصيت والغنى أهم من الدفاع عن مصر

كسر المذيع معتز مطر قاعدة "الصيت ولا الغنى" ليأخذ بمبدأ الصيت والغنى معا، فلم يكتف معتز مطر، بالصيت الزائف فقط الذى حصل عليه من وراء الهجوم على مصر، والتحريض على قتل جنود جيشها وشرطتها، ولكنه استهدف أيضا الغنى والثراء الفاحش بعد اختياره الهروب من مصر ووسائل إعلامها ليهرول وراء وسائل إعلام إخوانية من تركيا وغيرها من الدول المحرضة ضد مصر.

اختار مطر أن يكون إعلاميا مرتزقا، لا انتماء له، سوى للوسيلة التى تدفع أكثر، متعللا ببطولات غير حقيقية، صنعها بصوته العالى، وإدعاءات وقف برنامجه "محطة مصر" على أكثر من قناة.

المفارقة التى تكشف نفاق مطر، هى أنه ادعى أن برنامجه "محطة مصر" تعرض للضغط وأوقفته قناة مصر 25 الإخوانية، التى كان يعمل بها مطر، وقت عنفوان الإخوان المسلمين وجبروتهم، فإذا كان مطر لديه مبدأ ثابت ما كان باع ضميره لهم مرة أخرى.

اعتمد مطر على "نسيان" المصريين للمواقف السياسية المختلفة لنفس الأشخاص، فهو الذى خرج قبل 30 يونيه، وأعلن تضامنه معها، وهاجم الرئيس المعزول محمد مرسى، وشارك فى اعتصام وزارة الثقافة ضد الوزير الأسبق الإخوانى، بل إنه دعا مرسى للتنازل وعمل استفتاء شعبيا، إلا أنه حاليا، فى قناة "الشرق" المحرضة، والمعادل الموضوعى لقناة الجزيرة مباشر مصر بعد غلقها يبث سمومه باستضافة مجهولين يسبون الشعب المصرى الرافض لحكم الإخوان، وضيوف آخرين، لفظهم المصريون من حياتهم مستهدفين التحريض ضد مصر.