وزارة الثقافة تنعى الكاتب سليمان فياض بعد رحيله بيومين

السبت، 28 فبراير 2015 11:33 ص
وزارة الثقافة تنعى الكاتب سليمان فياض بعد رحيله بيومين سليمان فياض
كتب بلال رمضان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أصدرت وزارة الثقافة، صباح اليوم، السبت، بيانًا نعت فيه رحيل الكاتب والمفكر الكبير سليمان فياض، والذى رحل عن عمر يناهز 86 عاما بعد صراع مع المرض، حيث رحل الكاتب عن عالمنا يوم الخميس الماضى.

وخلف الراحل عشرات المؤلفات التى تتناول القصه والرواية، وسير أعلام العرب، وعلم اللغة والقواميس وتطور اللغة العربية. فبرحيل فياض فقدت الثقافة العربية واحدا من أهم الكتاب العرب، أثرى المكتبة العربية بإبداعاته فى القصه والرواية والدراسات اللغويه طيلة خمسين عامًا.

وذكر بيان الوزارة: إن الكاتب سليمان فياض لم يكن كاتبا مهما فقط ولا حكاء أرَّخ للحياة الثقافيه المصريه فحسب، لكنه كان مثقفا رفيعًا، واحد الكتاب التنويريين الذين حاولوا تقديم الوجه الصحيح للدين منذ تخرجه فى الأزهر، حيث أصدر كتبا تتناول قضايا الثقافة الإسلامية.

ولد محمد سليمان عبد المعطى فياض عام 1929 فى الدقهلية وتخرج فى كليه اللغة العربية بجامعة الأزهر عام 1956 ثم عمل فى مجال الإعلام وخبيرا لغويا فى مشروع تعريب الكمبيوتر لبعض برامج اللغة العربية لصالح شركات مصرية وعربية ومنذ نهاية الخمسينيات كتب فياض برامج وتمثيليات للإذاعة، وكان أول من شجع السيناريست المصرى الراحل أسامه أنور عكاشة، الذى كان يكتب القصة القصيرة فى الستينيات، على كتابة الدراما التليفزيونية ليصبح من أبرز أعلامه فى العالم العربى، وكان الكاتب الكبير عضوا بارزا فى اللجنة المركزية لحزب التجمع، ولكن فياض كان كاتبا للقصة القصيرة وأصدر مجموعات قصصية منها "عطشان يا صبايا" 1961 و"وبعدنا الطوفان" 1968، و"أحزان حزيران" 1969، و"ذات العيون العسلية" 1992.

أما روايته "أصوات" التى صدرت عام 1972، فترجمت إلى عده لغات، وكانت أخر رواياته "أيام مجاور" فى العام 2009.

وذكر بيان الوزارة: "لقد فاجأ خبر رحيل فياض الأوساط الثقافية أثناء افتتاح د.جابر عصفور لمعرض القاهرة للكتاب بمحافظة الإسكندرية أثناء عقد مؤتمر صحفى مع إعلامى ورواد المعرض، فنعاه عصفور متأثرا برحيل صديق عمره سليمان فياض، وأعلن إهداء هذه الدورة من معرض الكتاب لروحه الطاهرة، ووعد بإقامة ندوة موسعة بالمجلس الأعلى للثقافة فى ذكرى الأربعين على رحيله، عن دور فياض فى الأدب والسياسة وتجديد الخطاب الدينى، وعلم اللغة".










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة