فى اليوم العالمى للسرطان الموافق 4 فبراير الجارى، تحكى لنا "رنا حسن" عن تجربتها مع هذا المرض، هذه القصة التى جمع خيوطها المصور الشاب "حسام عاطف" الشهير بأنتيكا، وقدمها إلى متابعيه على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك"، ليؤكد لهم أن هناك أشخاصا قادرين على التفاؤل رغم المرض.
تقول رنا: "كنت أعمل فى لندن عندما اكتشفت أنى مصابة بالسرطان، لهذا السبب قررت أن أترك لندن، وأعود بعدها إلى مصر لكى استكمل مشوار العلاج وسط أصدقائى وأهلى، حتى استمد القوة منهم، فبدونهم لا أستطيع أن أواجه هذا المرض اللعين، وعلى الرغم من مرضى بالسرطان إلا أن هذا لم يمنعنى من استكمال الحياة كما هى، هذا المرض الذى قد يتسبب توقف حياة البعض لأنهم غير قادرين على تحدى الحياة والوقوف أمامها بإرادة وعزيمة حرة، أما أنا فتقبلت كل هذه الأمور من بينها العلاج الكيماوى على الرغم من أنى أعلم بآثاره الجانبية، والتى تبدأ بفقد الشعر وجفاف الجلد وغيرها من الأشياء التى لا يقدر شخص عادى على تحملها.
وتضيف "رنا": "قررت أن أحولى غرفتى فى المستشفى إلى مكان للفرح والسعادة ومقابلة الأصدقاء، فأنا هنا أضحك أكثر بكثير من أى وقت مضى، ولعائلتى فضل كبير علىّ، فأهم شىء يجب أن أعرفه كمريضة سرطان هو أن الطريق صعب ولا يجب أن أستسلم".
رنا مع أصدقائها فى المستشفى
فى لقطة خاصة مع أحد الأصدقاء وهى تلعب معه
رنا تتحدى المرض اللعين بالأهل والأصدقاء
اللمة الحلوة طريقة رنا السحرية للقضاء على المرض
موضوعات متعلقة
صاحب "الطريق إلى القمة" يتبرع بعائد كتابه لصالح مستشفى السرطان 57357
