منذ 25 يناير 2011، ومنذ إسقاط حكم مبارك، وجيشنا العظيم يتعرض لمؤامرة كبرى بدأت بالهتاف ضده، وانتهت بعمليات إرهابية استهدفت جنوده وقياداته، وكان آخرها حادث الهجوم الأعنف والأكثر دموية والأشد تنظيمًا وتنسيقًا وتدبيرًا فى العريش مساء يوم الخميس الماضى، والذى استهدف 9 مواقع عسكرية، على رأسها الكتيبة «101» حرس الحدود فى منطقة السلام بالعريش، واستهدف أيضًا مواقع شرطية ومدنيين.. إذًا الهجوم على الجيش أصبح عادة يومية منذ هوجة يناير، شارك فيه بعض القوى المدنية، أمثال 6 إبريل، والاشتراكين الثوريين، وبعض ما يطلق عليهم اسم النشطاء، وعلى رأسهم المدعو زياد العليمى، وعلاء الأسوانى، وأسماء محفوظ، وغيرهم من الأشكال التى لولا هوجة يناير لما ابتلينا بهم.
وبعد الإطاحة بحكم محمد مرسى الإخوانى فى 30 يونيو دخل الإخوان لعبة الشتائم، ثم تطور الأمر، وبدأ الهجوم بالسلاح والقنابل والتفجيرات ليكون تنظيم الإخوان أول من وضع لبنة قتل ضباط الجيش، وهو من الأعمال الإجرامية التى لا يمكن أن نسامح فيها، فالاقتراب من جيش مصر من المحرمات، ولم يكن لهذا التنظيم الفاشل وأتباعه من داعش أو تنظيم بيت المقدس أو أجناد مصر الاقتراب من جيشنا العظيم، لهذا فإننا مع كل عملية انتقام يقوم به جيش مصر ضد هذا التنظيم الإرهابى، خاصة بعد مؤامرة الإخوان التى تهدف إلى تشويه صوره الجيش المصرى.
والحقيقة التى يجب أن تذكر أن أيادى الجماعات الإرهابية ظلت بعيدة تمامًا عن استهداف الجيش المصرى منذ أن ضرب هذا الطاعون البلاد والعباد، ولم نسمع منذ اشتعال العمليات الإرهابية فى مصر أواخر السبعينيات عن قيام أى تنظيم إصولى، سواء الجهاد، أو الجماعة الإسلامية، أو التكفير والهجرة، أو القاعدة، أو حتى جماعة الإخوان المسلمين بأى عملية إرهابية ضد جيش مصر العظيم، لكن ومنذ هوجة يناير 2011 حتى الآن أصبح جيشنا العظيم فى مرمى الإرهاب الأسود، والسبب أن التنظيم الدولى لجماعة الإخوان، وأجهزة المخابرات العالمية، وعلى رأسها الـ«سى آى إيه» و«الموساد»، قرروا تصفية الجيش المصرى، ولهذا قامت الجماعة- ومنذ هوجة يناير- فى تحطيم معنويات جيشنا من خلال مراهقى يناير، أمثال 6 إبريل، والاشتراكيين الثوريين، وأتباع المدعو حازم أبوإسماعيل، حيث خرجت هذه المجموعات بمباركة الإخوان.
عبد الفتاح عبد المنعم
مؤامرة التنظيم الدولى للإخوان لتشويه صورة الجيش المصرى
الأربعاء، 04 فبراير 2015 12:06 م