بالصور.. هشام أصلان يوقع "شبح طائرة ورقية" بمعرض الكتاب

الخميس، 05 فبراير 2015 09:16 م
بالصور.. هشام أصلان يوقع "شبح طائرة ورقية" بمعرض الكتاب جانب من حفل التوقيع
كتب أحمد منصور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
وقع الكاتب هشام أصلان مجموعته القصصية "شبح طائرة ورقية"، الصادرة عن دار العين للنشر والتوزيع، ضمن فعاليات معرض القاهرة الدولى للكتاب فى دورته الـ46، بجناح الدار.
هشام أصلان يوقع مجموعته القصصية شبح طائرة ورقية- 2015-02 - اليوم السابع
هشام أصلان يوقع مجموعته القصصية "شبح طائرة ورقية"

ويطرح هشام أصلان، فى هذه المجموعة اقتراحًا سرديًا مدهشًا، يجعل من رحلة النصوص نفسها مسيرةً موازيةً لوعى الإنسان بالعالم من طفولته إلى شيخوخته.. كأنها تتحرك من البداية للنهاية على خيط رهيف يشدها جميعًا لحكاية كبيرة موزعة على هوى مشاهدها.
جانب من حفل التوقيع- 2015-02 - اليوم السابع
جانب من حفل التوقيع

قال الكاتب هشام أصلان، إن المجموعة تحتوى على 12 نصًا، نشر بعضها فى عدد من الصحف، قبل جمعها فى هذا الكتاب، هناك عدة تيمات تتوزع على مساحة العمل، مثل التلصص مثلا بوصفه فعلا إنسانيا كاشفا للفروق بين الأماكن المختلفة وليس البشر فقط، الفقد وما يفعله الزمن ببشر مطمئنين ومدى قدرة هؤلاء البشر على اعتياد الأمور والمتغيرات، النظر من زاويتك إلى الأشياء، هى كلها أمور تحاول تأملها من خلال شخوص ومعطيات أزمنة وأماكن مختلفة.
	هشام أصلان فى جناح العين يوقع مجموعته القصصية - 2015-02 - اليوم السابع
هشام أصلان فى جناح العين يوقع مجموعته القصصية

وأوضح هشام أصلان فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، أن الأمر بالنسبة له هو محاولة البحث عن إجابات لما يشغلك من أسئلة إنسانية، وشىء من التوازن بين العالم الذى تعيش داخله وبين العالم الخارجى، والوصول إلى بعض الفهم بإشراك آخرين فى الأمر، أملا فى أن تتوفر بعض المتعة لهؤلاء الآخرين، فضلا، بالطبع، عن رغبة البوح وشهوة الحكاية التى هى، فى تصورى، أحد دوافعك لما تكتب.
جانب من حفل التوقيع- 2015-02 - اليوم السابع
جانب من حفل التوقيع
وأضاف هشام أصلان، كانت لدى بعض الهواجس ربما تكون أخرت التجرأ على الكتابة الأدبية والنشر، واكتشفت بعد فترة أننى أفر من المسألة بإيجاد بدائل، مثل صياغة ما يشغلنى من أسئلة ورغبة فى الحكى، عبر المقالات الأدبية، التى تُحقق شىء مما أوده، لكن هذه الصيغة لم تمنع بعض المحاولات الخاصة، والبدء فى كتابة هذه النصوص التى لم أستطع تصنيفها وقتها، حتى أخذت شكلها الأخير.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة