حصاد محافظات مصر.. محافظ المنوفية السابق: "كان نفسى أستمر فى المنصب 3 شهور كمان".. وظهور لافت لأعضاء "الوطنى" بالدقهلية خلال الكشف الطبى لمرشحى البرلمان.. وجنازة عسكرية لشهيدين بالقليوبية والمنوفية

الخميس، 05 فبراير 2015 10:16 م
حصاد محافظات مصر.. محافظ المنوفية السابق: "كان نفسى أستمر فى المنصب 3 شهور كمان".. وظهور لافت لأعضاء "الوطنى" بالدقهلية خلال الكشف الطبى لمرشحى البرلمان.. وجنازة عسكرية لشهيدين بالقليوبية والمنوفية أحمد شيرين فوزى محافظ المنوفية السابق
المحافظات: شريف الديب - حسن عبد الغفار - أيمن لطفى- هناء أبو العز - خالد حجازى - محمد كمال - محمد فتحى - الأمير نصرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
شهد عدد من محافظات الجمهورية، اليوم الخميس، أحداثًا ساخنة ومهمة، حيث أصيب ضابط مفرقعات أثناء تفكيكه قنبلة بسيدى جابر بالإسكندرية، وتم إلقاء القبض على أعضاء أخطر خلية بالدقهلية تخصصت فى صناعة القنابل، وحبسهم 15 يومًا بعد تورطهم فى زرع العبوات الناسفة أمام قسم ثان المنصورة.


وتم العثور على عبوة ناسفة بدائية الصنع خارج مدرسة ببنى مزار فى المنيا، وضبط طالب إخوانى متهم بزرع عبوة بدائية بجوار مجلس الدولة ببنى سويف، تقرر تجديد حبس ضابطين 15 يومًا لاتهامهما بقتل شابين بالسويس.

فى المنوفية، قال الدكتور أحمد شيرين فوزى، محافظ المنوفية السابق، والذى تم تغييره فى حركة المحافظين، التى أجريت بـ17 محافظة:" كان نفسى أستمر فى المنصب 3 شهور كمان حتى يتم الانتهاء من بعض المشاريع، التى فتحت فى عهدى، والتى سوف تحقق طفرة كبيرة للمحافظة، وهو المول التجارى ونزلة الكوبرى العلوى، التى سوف تقلل من تكدس الحركة المروية.

وأعرب محافظ المنوفية السابق فى تصريحاته لـ"اليوم السابع" عن سعادته فى الأيام والأشهر، التى قضاها محافظًا للمنوفية، مشيرا إلى أنها محافظة العظماء ووجه الشكر لجميع رجال الأعمال الذين ساعدوا على حل بعض الأزمات الكبرى، مضيفا: تلقيت خبر تغيرى فى الحركة منذ ساعتين من مكتب وزير التنمية المحلية.


فى الدقهلية، خضع ما يقرب من 80 مرشحا محتملا للانتخابات البرلمانية بالدقهلية للكشف الطبى، وجاء أغلب الحضور من أعضاء الحزب الوطنى السابق. صرح الدكتور مجدى حجازى وكيل وزارة الصحة بالدقهلية أنه تم تخصيص مكان بمستشفى المنصورة الدولى لتوقيع الكشف الطبى على المرشحين، وتبدأ إجراءات الكشف بتسجيل المرشح على الموقع الرسمى للوزارة، ويتم التسجيل بالرقم القومى بالتاريخ والساعة.

وأضاف أنه يتم التوقيع الكشف الطبى من خلال استشاريين باطنة وقلب ورمد ونفسية وعصبية ويتم عمل تحليل دم للكشف عن المخدرات والمسكرات، ويتم عمل ذلك بأكواد سرية لمنع التدخل ويأتى ذلك بطريقة الكنترول، ويتم أخذ العينة بمكان اللجنة. وشدد حجازى على أنه قام بالاطمئنان على سير العمل، مشيرا إلى أن رسوم توقيع الكشف الطبى 4200 جنيه، وان العمل مستمر حتى الساعة 9 مساء ويتم تسليم المرشح إيصال ويتم إبلاغه بالنتيجة خلال 48 ساعة من انتهاء الكشف.


فى القليوبية، انتفضت قرى محافظة القليوبية، اليوم الخميس، خلال تشييع جنازة الشهيد صف ضابط إسلام فرحات موسى، ابن قرية ميت عاصم مركز بنها، والذى استشهد أثناء خدمته بالعريش، وتحولت جنازة الشهيد إلى مظاهرة ضد الإرهاب، ردد أبناء القليوبية وأصدقاء الشهيد هتافات المنددة للإرهاب، مطالبين بالقصاص من الجناة. وخرج جثمان الشهيد ملفوفا بعلم مصر من مسجد المحلاوى بالقرية، وحرص الجميع على حمل النعش وتوصيل الشهيد إلى مثواه الأخير فى مقابر القرية فى جنازة عسكرية أناب محافظ القليوبية المهندس أحمد عصمت السكرتير العام المساعد للمحافظة ومصطفى عباس رئيس مدينة بنها ومأمور مركز بنها نائبا عن مدير الأمن والعميد شلبى يوسف مدير عام العلاقات العامة بالمحافظة.

وفى حزن شديد وصوت محبوس، قال سعيد يوسف، أحد أصدقاء الشهيد، إنه الولد الوحيد لوالده، الذى يعمل موظفا بالوحدة المحلية بسندنهور، وكان ينوى الارتباط وله شقيقة واحدة تكبره ومتزوجة. وقال الأب بدموع حارقة على ابنه، إنه أجرى اتصالا للاطمئنان على أسرته، قبل استشهاده، وطالب الأب المكلوم بالدعوة لابنه الشهيد، كما طالب فى آخر اتصال بينة وبين عائلته.

ومن جانبه، قال أحمد عبد الفتاح، أحد أصدقاء الشهيد، إنه اتصل به منذ عدة أيام عقب أحداث الخميس الدامى، للاطمئنان على أسرته، وطمأنه عليه، ولكن القدر لم يمهله النزول. وكانت آخر كلمات الشهيد التى نشرها على صفحته فى الفيس بوك مؤخرا عقب هجمات العريش الخميس الماضى ناعيا عددا من زملائه الذين راحوا فى التفجيرات الأخيرة قائلا، "يارب أنت العالم بحال كل أم فى البلد دى، يارب صبرهم على فراق أولادهم الذين ضحوا بحياتهم فداء لمصر، يارب صبرنى".

وشيع الآلاف من أهالى قرية زاوية جروان، التابعة لمركز الباجور بمحافظة المنوفية، جثمان الشهيد، المجند محمود حسن الدهشورى، والذى استشهد أثناء تأدية عمله بمنطقة تأمين فندق "سيناء صن" بمحافظة شمال سيناء. خرجت الجنازة العسكرية من مسجد السلام بالقرية وسط حضور عدد من القيادات الأمنية، على رأسهم الرائد سامح العنتبلى، رئيس مباحث مركز الباجور، وتحولت الجنازة تظاهر ردد فيها الآلاف هتافات مناهضة لجماعة الإخوان الإرهابية منها: "لا إله إلا الله والإخوان أعداء الله– ياشهيد نام وارتاح واحنا نكمل الكفاح".

وقال عادل محمد عبدة، أحد أقارب الشهيد، إن الشهيد كان يحبه الجميع وكان دمث الخلق، وإن القرية كلها اكتست بالحزن على فراقه، الذى لم يتزوج ويحقق أمنية والدته، التى كانت تتمنى أن تزوجه كباقى أشقائه. وأشار إلى أن الشهيد يعيش فى أسرة بسيطة مكونة من ثمانية أشقاء، أربعة رجال وأربع سيدات، يعيشون حياة بسيطة ولا يملكون من الدنيا إلا سمعتهم الطيبة. يذكر أن الشهيد لقى مصرعه، وأصيب آخر فى حادث إطلاق نار من قبل مسلحين مجهولين أثناء وجودهما أمام فندق ”سيناء صن” بالعريش وتم نقلهما لمستشفى العريش العام.

فى الإسكندرية، أصيب ضابط بقسم المفرقعات بإدارة الحماية المدنية، نتيجة انفجار قنبلة ثانية حاول تفكيكها، تم العثور عليها بشارع المشير بسيدى جابر. وتلقى اللواء أمين عز الدين، مساعد وزير الداخلية لأمن الإسكندرية، بلاغا من النجدة يفيد بالعثور على عبوة ناسفة بنهاية شارع المشير مع طريق الجيش. وانتقلت القوات للفحص، والذى تبين من خلاله أنها عبوة متوسطة، حيث تم التعامل معها بمدفع المياه، إلا أنها انفجرت ونتج عنها إصابة مفتش مفرقعات، وتم نقله للمستشفى وجارى المتابعة.



و أمرت نيابة أول المنصورة، بإشراف المستشار محمد الزنفلى، المحامى العام لنيابات جنوب الدقهلية، بحبس 15 إرهابيًا أعضاء خلية تخصصت فى صناعة القنابل اليدوية والمتطورة، 15 يومًا على ذمة التحقيقات، بعدما تم ضبطهم داخل إحدى الشقق السكنية. كان اللواء محمد الشرقاوى قد تلقى إخطارًا من اللواء السعيد عمارة، مدير مباحث المديرية، بتمكن ضباط الأمن الوطنى، والأمن العام، من التوصل إلى معلومات تفيد بتورط خلية إرهابية بتصنيع وزرع القنابل بمدينة المنصورة، وبعض المراكز المجاورة. وتوصل ضباط الأمن الوطنى إلى اتخاذ أعضاء الخلية شقة سكنية بعمارات المهندسين التابعة لحى شرق المنصورة بدائرة قسم أول المنصورة، كمقر لتصنيع القنابل والعبوات الناسفة التى انتشرت الفترة الأخيرة.

وهاجمت القوات الشقة، وعُثِرَ بداخلها على بندقية آلية، وطبنجة 8.5 مم، و4 فرد خرطوش، و3 مسدسات خرز، و80 طلقة خرطوش، وسلاحين أبيض (سنجتين)، و10 قنابل بدائية الصنع مُعَدّة للتفجير، و50 كيلو نترات، و25 كيلو من مادة الكبريت، و25 لتر حمض كبريتيك مركز، و83 زجاجة "أسيتون"، و36 زجاجة ماء أكسجين، و10 لتر بنزين، و239 شمروخ وألعاب نارية، و3 كيلوجرامات مسامير تستخدم كشظايا فى القنابل، وكميات كبيرة من الأسلاك الكهربائية، و10 بطاريات خاصة بدوائر التفجير، و4 دوائر كهربائية للتحكم عن بُعْد، وجهاز توقيت (تايمر)، وكمية من "الشاش" والمواد اللاصقة، ومجموعة كاملة من أدوات المعامل، وأنابيب اختبار، و4 أجهزة كمبيوتر محمولة (لاب توب)، و25 هاتف محمول خاص بالتفجير عن بُعْد.

وكشفت تحريات الأمن الوطنى تورط المتهمين فى وقائع زرع 3 قنابل، بشارعى بورسعيد، والجمهورية، وأمام المدرسة الثانوية الصناعية "دكرنس"، وزرعهم 3 عبوات ناسفة بجوار مقر الحماية المدنية، ورابعة أمام قسم ثانى المنصورة، والتعدى على محامٍ حر بطلخا، وحرق أتوبيس نقل عام، بجوار مصلحة الأحوال المدنية.

وكشفت التحريات تورط كل من جلال الدين محمود جلال بكلية طب المنصورة ورئيس اتحاد طلاب، ومقيم بقرية ديمشلت التابعة لمركز دكرنس، ومحكوم عليه بالسجن المؤبد غيابيًا، و"حسن جمال حسن ريحان"، 23 سنة، طالب بهندسة مقيم بميت عنتر فى طلخا، وأحمد جمعة الشحات، 19 سنة، طالب بالجامعة العمالية فى المنصورة، ومحمد إبراهيم فتحى عزمى، 20 سنة، طالب بكلية الطب البيطرى، ومقيم بعزبة الشال، وعبد الرحمن على أحمد على بدوى، مقيم بمركز المنصورة، ومحمد نبيل أحمد عبد الفتاح، 21 سنة، طالب بتجارة المنصورة جامعة قناة السويس، وأحمد سعد محمود عبد الغنى، 18 سنة، طالب بكلية الشريعة والقانون أزهر طنطا، مقيم بميت عنتر فى طلخا، وجلال أشرف عبد الهادى الدسوقى، 18 سنة، كلية التربية الرياضية بجامعة الأزهر، ومقيم بقرية شرنقاش، ومحمد ممدوح الشربينى، 20 سنة، طالب بكلية الدراسات الإسلامية فى دمياط، ومقيم بقرية كتامة التابعة لمركز طلخا، وأحمد عبد القادر عوض الشورى، 25 سنة، حاصل على بكالوريس تجارة، ومقيم بقرية نشا نبروة، وعزب عقل، وتم تحرير المحضر رقم 1377 إدارى قسم أول المنصورة.

فى المنيا، فكك خبراء المفرقعات، عبوة ناسفة بدائية الصنع، عثر عليها العاملون بمدرسة الرسمية للغات بشارع الثورة بمدينة بنى مزار. وأكد رمضان عبد الحميد وكيل وزارة التربية والتعليم، أن العبوة الناسفة تم العثور عليها أثناء قيام الأمن الخاص بالمدرسة بتمشيط المنطقة حولها، وتم إخطار الأمن وخبراء المفرقعات والتعامل معها.


فى بنى سويف، تمكنت مباحث قسم شرطة بنى سويف، اليوم الخميس، من ضبط طالب إخوانى لاتهامه بزرع عبوة بدائية الصنع خلف مبنى محكمة مجلس الدولة بشارع عبدالسلام عارف مند يومين. كان اللواء محمد أبو طالب نائب مدير الأمن تلقى إخطارًا مساء الثلاثاء الماضى من العميد سامى توفيق مدير إدارة شرطة النجدة، بإبلاغ الحراسة المكلفة بتأمين مبنى محكمة مجلس الدولة عن عثورهم على جسم غريب فى الشارع الجانبى بالقرب من المبنى.

وانتقلت قوات وحدة الكشف عن المفرقعات وتبين أنها عبوة عبارة عن 3 "ماسورة" من الكرتون المقوى طولها 30 سم وقطرها نصف بوصة تقريبًا مغلفة بشريط لاصق وبداخلها مادة غير معلومة وموصلة بدائرة كهربائية وتايمر وسماعة راديو، وتم تفكيكها، وتحرر المحضر رقم 2015/872 وقامت المباحث بتكثيف جهودا فى البحث عن الجناة، وتبين أنه ممدوح سيد عبد العزيز محمد 20 سنة طالب، مقيم شارع محمود كامل حى مقبل دائرة القسم، واعترف بقيامه وآخرون بارتكاب الواقعة تحرر محضر رقم 131/43 أحوال قسم شرطة بنى سويف.

و فى السويس، أمر المستشار هشام بركات النائب العام اليوم، بتجديد حبس الضابطين قائدى الدوريتين اللذين أطلقا النار على شقيقيين بضاحية عرب المعمل بحى فيصل، بعد رفضهما الامتثال والوقوف بالدراجة النارية التى كانا يستقلاها 15 يومًا على ذمة التحقيقات. كانت نيابة السويس بإشراف المستشار أحمد عبد الحليم المحامى العام لنيابات السويس، قد باشرت التحقيق مع الضابطين ملازمين أول بفرقة الانتشار السريع، ويتولى كل منهم قيادة دورية لفرق الانتشار.

وقال الضابطان فى تحقيقات النيابة إنهما لم يطلقا النار بشكل مباشر على الشقيقيين، وأن كلا منهما أطلق أعيرة نارية من طبنجته فى الهواء، على حد قولهما. وكشفت التحقيقات أن الضابطين كانا تحركا بالدوريتين وطاردا الدراجة النارية التى يستقلها الشقيقان مدة استمرت نصف ساعة، بحسب أقوال الضابطين، وشملت المطاردة عدة شوارع بمنطقة عرب المعمل، وانتهت بوصول المجنى عليهما لشارع مغلق فأطلق عليهما الضابطان الأعيرة النارية التى أصابتهما فى الرأس.

كانت ضاحية عرب المعمل التابعة لحى فيصل بداية الشهر الجارى قد شهدت الشهر الجارى مطاردة بين دوريتين أمنيتين متحركة بعرب المعمل، والشقيقين، خلال استقلالها دراجة نارية، ورفضا الامتثال لطلب أفراد الدورية بالتوقف، فقام قائدو الدورية أفراد الدورية بإطلاق أعيرة نارية فى الهواء تجاه الشقيقيين بعد الاشتباه فيهما لرفضهما الوقوف.








مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة