آمى باسكال تستقيل من منصبها كرئيسة لشركة سونى بيكتشرز

الجمعة، 06 فبراير 2015 12:32 م
آمى باسكال تستقيل من منصبها كرئيسة لشركة سونى بيكتشرز رسائل البريد الإلكترونى - أرشيفية
(أ ب)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
استقالت آمى باسكال من منصبها كرئيسة مشاركة لشركة سونى بيكتشرز إنترتينمينت، بعد نحو ثلاثة أشهر من عملية قرصنة ضخمة تعرضت لها الشركة ونشر العديد من رسائل البريد الإلكترونى التى تسببت فى حرج بالغ للشركة.

وستدشن باسكال، إحدى أقوى السيدات فى هوليود والقوة المحركة لنجاحات تجارية وحيوية للشركة مثل "الشبكة الاجتماعية" و"احتيال أمريكى"، شركة إنتاج جديدة داخل الشركة التى تعنى بصناعة الأفلام والمسلسلات التلفزيونية والإنتاج المسرحي، بحسب شركة سونى بيكتشرز التى عملت بها باسكال على مدى عشرين عاما.
وتعرضت باسكال عقب عملية القرصنة لانتقادات شديدة لتصريحاتها العنصرية ضد الاختيار المفترض للرئيس أوباما فى الأفلام التى بدت فى الرسائل المسربة، وقدمت باسكال اعتذارا عن التعليقات "التى افتقرت إلى الذوق وغير الملائمة" فى رسائلها والتى وصفتها بأنها "صورة غير دقيقة لما أنا عليه".

كما واجهت باسكال أيضا انتقادات بأنها هى من أعطت الضوء الاخضر لفيلم "المقابلة" الذى يعتقد أنه السبب فى حدوث عملية القرصنة، والذى يسخر من زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون.

ويرى داميان ثونغ، المحلل فى شركة ماكواير كابيتال للأوراق المالية فى طوكيو، حيث مقر شركة سونى، أن النتيجة لم تكن مفاجئة وسيستفيد منها كلا الجانبين.

وقال "إنها سيدة تمتلك الكثير من المواهب، ولديها علاقات جيدة مهمة لسونى فى المستقبل وستظل تحظى بتمويل سونى والحرية لصناعة أفلام والاعتماد على سنوات خبرتها الواسعة".

وستنتقل باسكال إلى الشركة الجديدة فى مايو، وستقوم سونى بيكتشرز بتمويل إنتاج الشركة بموجب عقد لأربع سنوات تحتفظ فيه بكل حقوق التوزيع العالمى للأفلام التى تمولها، وستقام الشركة الجديدة فى منطقة سونى بيكتشرز فى كولفار سيتى بولاية كاليفورنيا.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة