تنتقل الشرطة الباريسية من فضيحة إلى أخرى، وتم اقصاء مديرها للإشتباه فى أنه قام بتسريب معلومات عن تحقيق حول قضية فساد بعد أشهر على عملية سرقة كوكايين موصوفة فى مقرها.
فبعد وضعه فى الحبس على ذمة التحقيق الأربعاء، وجهت إلى برنار بوتى التهمة، وأوقف على الفور عن ممارسة مهامه ليل الخميس الجمعة، فأحدثت هذه الخطوة زلزالا فى هذه المؤسسة الأمنية، وقال رئيس الوزراء مانويل فالس الجمعة إن "برنار بوتى رجل أمن كبيرا، لكن عندما نقوم بهذه المهمة، لا يمكن أن نعرض انفسنا لأدنى الشكوك"، وأن عزله "كان الخيار الذى لا بد منه".
وبرنار بوتى الذى تسلم قبل سنة رئاسة الشرطة القضائية فى باريس، يشتبه بانتهاكه سرية التحقيق مع الرئيس السابق لوحدة النخبة فى الدرك كريستيان بروتو والمحتال الفرنسى الشهير كريستوف روكانكور، ويتمحور هذا التحقيق حول ملف فساد تورط فيه كريستوف روكانكور الذى سجن فى أكتوبر بتهمة الإختلاس واستغلال النفوذ. ووجهت التهمة أيضا فى هذه القضية الى خمسة أشخاص منهم كريستيان بروتو.
