إدارة الرئيس الديمقراطى باراك أوباما تصر على ممارسة الدعارة السياسية على طريقة فتيات الشوارع المدمنات، فهى الإدارة التى تتشدق منذ وصولها للحكم سواء فى المدة الرئاسية الأولى أو الثانية بملفات الديمقراطية وحقوق الإنسان والحكم الرشيد، ومواجهة كل أشكال الديكتاتورية أو الحط من كرامة الإنسان وإهانته وتعذيبه، وكذا مواصلة الحرب على الإرهاب دون هوادة، والتوصل لحل عادل للقضية الفلسطينية.
وافتتح أوباما عهده بالزيارة الشهيرة إلى القاهرة وإلقاء كلمته التى عززت التسامح والتعاون بين كل دول العالم من أجل الاستقرار والسلام، كما قطع الوعود الصارمة بالانسحاب من العراق وأفغانستان وإغلاق معسكر جوانتنامو وتغيير الصورة الوحشية لأمريكا باعتبارها الدولة التى تستعين بالمرتزقة وشركات الأمن السرية والمسؤولين المحليين لارتكاب جرائم الحرب الوحشية وانتهاك مواثيق حقوق الإنسان، سواء بالتعذيب المفرط أو بالاعتقال دون سبب ودون مدة محددة.
وتفاءل العالم بأوباما بعد سنوات بوش الإبن الدامية الفاشلة والعنيفة، ولكن الأيام مرت وكشفت عن الوجه القبيح والمزدوج لأوباما وإدارته، فقد تصدى للمشروع المدمر الذى تراجع بوش الابن نفسه وهو من هو فى التطرف والرعونة، مشروع تدمير البلاد العربية جنوب المتوسط ودول الخليج، لإعادة تقسيم المنطقة من جديد على أسس إثنية وعرقية لضمان اشتعال الحروب واستمرارها فى المنطقة الأغنى بالبترول والغاز فى العالم.
وفى الوقت نفسه كانت إدارة أوباما تتراجع عن جميع وعودها بالسلام العادل أو الديمقراطية أو إغلاق معتقل جوانتنامو، وكشف تقرير لجنة الاستخبارات بمجلس الشيوخ كيف استخدمت إدارة أوباما كل أساليب التعذيب الوحشى واعتقال الأبرياء وعقد الاتفاقات مع الدول الأخرى الفقيرة لممارسة التعذيب بالوكالة لقاء مساعدات، واستخدام شركات الأمن «المرتزقة» لتنفيذ العمليات القذرة فى مختلف مناطق العالم، بينما تطلق علينا فى مصر منظماتها الحقوقية مثل الداعرات فى الشوارع.
وللحديث بقية..
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
صفوت الكاشف*
////////// تـغــريـب مــصـــــــــــــــــــــــر //////////