الصحافة الإسبانية: أثينا ستخرج من منطقة اليورو إذا لم تتخل الحكومة عن الإجراءات الشعبوية..التاريخ يظهر أن الأوكرانيين يختارون استمرار الديمقراطية.. والاتفاق الثلاثى الأمل للوصول لحل للأزمة الأوكرانية

السبت، 07 فبراير 2015 02:21 م
الصحافة الإسبانية: أثينا ستخرج من منطقة اليورو إذا لم تتخل الحكومة عن الإجراءات الشعبوية..التاريخ يظهر أن الأوكرانيين يختارون استمرار الديمقراطية.. والاتفاق الثلاثى الأمل للوصول لحل للأزمة الأوكرانية فلاديمير بوتين
اعداد-فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أثينا ستخرج من منطقة اليورو إذا لم تتحل الحكومة عن إجراءاتها "الشعبوية"



سلطت صحيفة الباييس الإسبانية الضوء على الخلاف القائم بين اليونان وألمانيا حول رفض الحكومة الجديدة، بزعامة حزب سيريزا المناهض للتقشف، قائلة "أثينا قد تخرج من منطقة اليورو، وذلك إذا لم تتخل الحكومة الجديدة بزعامة سيريزا عن إجراءاتها "الشعبوية"، مشيرة إلى أن ألمانيا تشترط وفاء اليونان بجميع التزاماته وتعهداته.

وأشارت الصحيفة إلى أن وزيرى المالية الألمانى، فولفغانج شويبله، واليونانى، يانيس فاروفاكيس، متفقان على أنهما يختلفان على الوفاء بالديون إلى أوروبا، وأضافت أن رئيس الوزراء اليونانى أليكسيس تسيبراس، قال، بعد جولة فى غرب أوروبا، إن بلاده "لن تقبل مزيدا من الأوامر"، وذلك ردا على قرار رئيس البنك المركزى الأوروبى ماريو دراجى، قطع التمويل عن اليونان.

وأكد شويبله فى تصريح له، أن "الوعود الانتخابية على حساب أطراف أخرى ليست واقعية"، مشيرة إلى أن اليونان طلبت مهلة إلى غاية شهر مايو المقبل لوضع مخطط إنقاذ مع "أولويات جديدة".


بوتين لا يريد مجرد قطعة.. التاريخ يظهر أن الأوكرانيين يختارون باستمرار الديمقراطية وأوروبا.. والاتفاق الثلاثى الأمل فى الوصول لحل أزمة أوكرانيا بعد عام ونصف



سلطت صحيفة الموندو الإسبانية الضوء على مفاوضات الرئيس الفرنسى فرانسوا هولاند والمستشارة الألمانية أنجيلا ميركل مع الرئيس الروسى فلادمير بوتين فى موسكو، ووضع خطة سلام تهدف إلى إنهاء 10 أشهر من الحرب فى أوكرانيا التى أوقعت أكثر من 5300 شخص، غالبيتهم من المدنيين.

وقالت الصحيفة إن بوتين لا يرغب فى مجرد قطعة، وأن التاريخ يظهر أن الأوكرانيين يختارون باستمرار الديمقراطية وأوروبا، معربة عن أملها فى أن تنجح هذه المرة جهود الوساطة الجديدة فى أوروبا لإحلال السلام فى أوكرانيا حيث إن هذه الاتفاق الثلاثى هو الأمل فى حل الأزمة الأوكرانية بعد ما يقرب من عام ونصف، وأكدت أن هناك توقعات تشير إلى أن هناك تنفيذ لبعض الاتفاقات فى 5 سبتمبر.

وجاءت القمة الثلاثية عقب مساع روسية دعت لسحب المدفعية الثقيلة من خطوط التماس فى جنوب شرق أوكرانيا، وإقامة حوار مباشر بين ممثلى كييف ومنطقة دونباس، ورحب الكرملين برفض باريس انضمام أوكرانيا لحلف الناتو، ورجحت أوساط سياسية روسية حرص هولاند وميركل على انعقاد هذه القمة بسبب عدم ارتياحهما لمقترحات واشنطن إزاء حل الصراع فى أوكرانيا.

وتسعى موسكو لأن تتضمن مقترحات بوتين الخاصة بسحب الأسلحة الثقيلة وإرسال قوات دولية لحفظ السلام إلى خطوط التماس شرق أوكرانيا، وأعلنت كييف أن اتفاقية مينسك هى السبيل لتسوية الأزمة، نافية بحث المقترح الروسى بتحويل أوكرانيا إلى دولة فيدرالية خلال لقاء القمة الثلاثية.

وأوضحت أن الكرملين أعلن أن المحادثات الثلاثية كانت جوهرية وهو لقاء استغرق 5 ساعات تقريبا، وقال المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف إن العمل يجري حاليا على وضع وثيقة مشتركة بشأن آلية تطبيق اتفاقات ميسنك للتسوية فى أوكرانيا.

وكان الرئيس الفرنسى والمستشارة الألمانية وصلا إلى موسكو مساء الجمعة 6 فبراير ليبحثا الأزمة الأوكرانية مع الرئيس الروسى فلاديمير بوتين، وكان أجريا الخميس 5 فبراير محادثات مع الرئيس الأوكرانى بيترو بوروشينكو فى كييف حول الوضع فى جنوب شرق أوكرانيا وسبل التوصل إلى وقف إطلاق النار فى المنطقة.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة