بيتر جريست لا يعرف سبب الإفراج عنه من السجن فى مصر
قال الصحفى الاسترالى بيتر جريست إنه بعد مرور أكثر من عام على القبض عليه فى مصر ضمن خلية ماريوت لا يزال لديه تساؤلات بلا جواب: لماذا اعتقل؟ ولماذا أفرج عنه؟ ولماذا أدين؟
وأوضح الصحفى الأسترالى لصحيفة الجارديان إنه لدى القبض عليه كانت مصر تعد مكانا جديدا بالنسبة له، فقد كان يعمل مراسلا للقناة فى كينيا ولم يذهب إلى القاهرة سوى لأيام قليلة بديلا لأحد الزملاء الذى كان فى إجازة بمناسبة أعياد الميلاد، لافتا إلى أنه لم يكن متابعا للشأن السياسى المصرى، قائلا إنه كان يخطط لإعداد تقارير تلفزيونية إذ إنه "عندما يكون المرء فى مكان جديد، فإنه يبدأ أولا بالتعرف على الحدود (المسموح بها) حتى يألفها."
وقال إنه عندما طرقت الشرطة باب غرفته فى الفندق حسب أن ثمة خطأ ما.
وتحدث عن عيوب فى المنظومة القانونية المصرية تعرف عليها عن قرب، إذ قدمت هيئة الادعاء لسبب غير مفهوم ضمن أدلة إدانته أغنية للأسترالى جوتييه وصورا لوالديه ومقابلة مع سياسيين فى كينيا ورسالة نصية بالعربية لا يعرفها.
يقول "جريست" إنه لم يكن يعلم حدوده أو الخطوط التى يجب أن لا يتخطاها، ولم يكن على دراية تامة بالمشهد فى مصر، لكنه فى نفس الوقت لم يكن يتوقع إدانته هو وزملاؤه "باهر محمد" و"محمد فهمى"، معتبرا صدور الحكم ضدهم بالحبس بين 7 إلى 10 سنوات لكمة قوية.
متحف قطرى يقتنى لوحة زيتية مقابل 300 مليون دولار
نشرت صحيفة الإندبندنت البريطانية، قيام قطر بشراء لوحة زيتية للرسام الفرنسى الراحل "بول غوغان" مقابل 300 مليون دولار(ما يقارب 2 مليار جنيه مصرى)- وهو رقم قياسى جديد فى عالم الفنون- لتحل اللوحة ضيفة فى متحف قطر. وقالت الصحيفة نقلا عن تجار لوحات زيتية، إن إدارة المتاحف القطرية قامت بصرف حوالى مليار دولار (ما يقارب 7 مليارات جنيه مصرى) لشراء لوحات فنية نادرة لأشهر الرسامين فى القارة الأوروبية، لتحقق رقما قياسيا بشرائها لوحة مقابل 300 مليون دولار، وقبلها لوحة أخرى مقابل 250 مليون دولار. وقالت الصحيفة إن اللوحة تعود إلى الفنان الفرنسى "بول غوغان" وكان قد رسمها فى أواخر القرن التاسع عشر، وهى لامرأتين من جزر تاهيتى، مضيفة أن اللوحة كانت معروضة فى متحف بالمدينة السويسرية بازل. وأفادت الصحيفة بأن إدارة المتاحف القطرية سجلت العديد من الأرقام القياسية فى شراء اللوحات النادرة والقطع الأثرية ضمن استعدادات الإمارة، لاستضافة كأس العالم 2022، مشيرة إلى أن إدارة المتاحف لم تقدم توضيحًا حول صحة تلك الأخبار.
بريطانيا تحكم بالسجن 12 عاماً على عائد من سوريا
أصدرت السلطات البريطانية حكم ضد "عمران خواجة" العائد من سوريا، حيث كان يشارك فى صفوف التنظيم المسلح داعش بالسجن 12 عاما وفقا لما نشره موقع الصحيفة البريطانية التليجراف.
وكان "خواجة" قد فبرك خبر موته العام الماضى ليتسنى له العودة إلى بريطانيا لكى يقوم بجمع أموال وضم عدد أكبر من المتطوعين للعودة معه إلى سوريا والانضمام إلى مليشيات التنظيم المسلح داعش.
وقالت سلطات الأمن البريطانية إن "خواجة" كان قياديا فى تنظيم "رايات التوحيد" التابع لتنظيم "داعش"، وقد نشر من قبل تعليقات تفيد افتقاده للمرطبات فى سوريا، قبل أن يفبرك خبر موته فى شهر يونيو من العام الماضى.
وكان التنظيم المسلح داعش قد نشر تغريدات تنعى "خواجة" وتدعى موته فى أحد المعارك، كجزء من خطة عودته إلى بريطانيا لجمع مزيد من الأموال للتنظيم ومزيد من المتطوعين والمقاتلين.
وقالت هيئة الإدعاء إن "خواجة" يعتبر تهديد كبيرا للأمن البريطانى لتحمسه للفكر الإرهابى الذى تتبناه داعش، موضحة أن ذلك يظهر جليا فى صوره التى نشرها فى سوريا مع رؤوس مفصولة عن أجسادها ومقاتلين لم يتخطوا بعد مرحلة الطفولة.
وكان "خواجة" قد حاول أن يخفف حكم السجن الصادر ضده بزعمه أن عودته كانت لعزوفه عن القتال، ناصحا الشباب بعدم الانضمام إلى داعش، وهو الأمر الذى لم تقتنع به المحكمة البريطانية لترسله خلف أسوار السجن لمدة 12 عاما.
