تعانى 9 من بين كل 10 نساء من الآلام أثناء الجماع فى المرة الأولى بعد الولادة لكن المفاجأة التى كشفتها دراسة أسترالية جديدة أن أكثر من 25% من النساء يعانين من آلام الجماع حتى بعد مرور 18 شهرا على الولادة.
وفقا لموقع هيلث داى الطبى الأمريكى فإن الدراسة الجديدة التى قادها باحثون من معهد أبحاث مردوخ للأطفال كشفت أيضا أن الولادة القيصرية أو الولادة الطبيعية باستخدام الشفاط تزيد من التعرض لآلام الجماع بمقدار الضعف مقارنة بالولادات الطبيعية العادية.
يقول قائد الدراسة دكتور ستيفانى براون أن تقريبا كل النساء تعانى من آلام بعد الجماع الأول الذى يلى الولادة سواء بدأت العلاقة بعد 6 أسابيع أو حتى بعد 6 أشهر، لافتاً أن هناك اعتقاد شائع بين النساء عن أن العمليات القيصرية تقلل الصعوبات فى العلاقة الجنسية بعد الولادة لكن دراستهم تكشف عكس ذلك.
شملت الدراسة متابعة 1200 من الأمهات لأول مرة فى 6 مستشفيات استرالية، ومتابعة تطور العلاقة الجنسية بعد الولادة بعد 15 أسبوعا، و3 و6 و12 وحتى 18 شهرا من الولادة، وتم الكشف عن النتائج السابقة.
مما يذكر أن الإحصاءات العالمية تشير إلى أن 75% من النساء عانين فى مرحلة ما من حياتهم لعسر الجماع أو الجماع المؤلم، وذلك لأية سبب.
يتشرف "اليوم السابع" باستقبال استشاراتكم الطبية على البريد الإلكترونى التالى health@youm7.com
الموضوعات المتعلقة:
ضعف عضلات الحوض أحد أسباب الولادة القيصرية
"Osphena".. دواء أمريكى جديد لآلام الجماع التى تصيب السيدات بعد الخمسين
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة