على طريقة "داعش" الوحشية مع الكساسبة.. إرهابيو الإخوان يحرقون "بولا" فى المنوفية.. والد الشهيد: ملثمون أشعلوا فيه النيران أثناء عمله بكنتاكى قويسنا لكسب مصاريف الكلية.. والكنيسة تزفه بمشاركة المسلمين

السبت، 07 فبراير 2015 09:04 م
على طريقة "داعش" الوحشية مع الكساسبة.. إرهابيو الإخوان يحرقون "بولا" فى المنوفية.. والد الشهيد: ملثمون أشعلوا فيه النيران أثناء عمله بكنتاكى قويسنا لكسب مصاريف الكلية.. والكنيسة تزفه بمشاركة المسلمين الشهيد بولا ضحية الإرهاب فى المنوفية
كتب كريم صبحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
على طريقة إعدام عناصر تنظيم "داعش" للطيار الأردنى معاذ الكساسبة، أحرق إرهابيو الإخوان "بولا" البالغ من العمر 18 عاما حيّا داخل محل كنتاكى الذى يعمل به لينفق على مصاريف كليته ويساعد والده الذى يعانى من الفشل الكلوى، ولم تشفع لهم صرخات "بولا" وهم يشعلون النيران به حتى تحول لكتلة من الفحم.

وقال منصور، والد الشهيد بولا، إن نجله كان طالبا بكلية السياحة والفنادق وصمم أن يعمل فى فترة دراسته حتى ينفق على نفسه ويساعد والده الذى يعانى من مرض الفشل الكلوى ولا ينتظر من أحد أن يعطيه شيئًا نظرًا لحساسيته.

وأضاف والد بولا، فى تصريحاتٍ لـ"اليوم السابع"، أن نجله كان شماسا بالكنيسة ومحبوبا من المسلمين قبل الأقباط بالمنطقة، مشيرا إلى أنه كان يعمل بعدة فروع بمحل كنتاكى حتى استقر به الحال للعمل بالفرع الذى وقعت به جريمة قتله، حيث التحق بالعمل به منذ ما يقرب من 15 يوما، مشيرا إلى أن بولا كان يعتمد على نفسه منذ صغره ويتحمل المسئولية.

وكشف والد بولا أن يوم حادث استشهاده كان نجله يعمل بفرع كنتاكى بقويسنا فى المنوفية من الساعة السادسة مساء حتى الرابعة صباحا، ويوم الواقعة دخل عليه أشخاص ملثمون وكان بولا مع زميله "عمرو" فى الطابق العلوى للمحل ينهيان ورديتهما، بينما زميلهما تمكن من الهرب عقب اقتحام الملثمين للمحل وصعدوا للدور العلوى الذى يوجد به بولا وصديقه عمرو، وسكبوا "بنزين" على محتويات المحل فى كل أركانه وأشعلوا النار فيه، بعدما هددوا نجله وصديقه بالقتل ثم أغلقوا المحل وتركوا بولا وعمرو والنار من حولهما فى كل مكان يستغيثان ويصرخان دون مجيب، حتى تفحم بولا وصديقه عمرو ونُقِلا للعناية المُركّزة فى حالة خطرة.

وأشار والد بولا إلى أن نجله انتقل إلى السماء شهيدًا، فإذا كان الإرهابيون لهم سلطان على الجسد فليس لهم سلطان على الروح التى صعدت إلى خالقها، موضّحًا أن الكنيسة أقامت زفة روحانية لبولا، ووالدته رجاؤها الوحيد أنه فى حضن المسيح والملائكة شهيدا، واستطرد أن زملاءه المسلمين فى المنطقة حملوا جثمان "بولا" حزنا على فراقه.


أخبار متعلقة..

مجهولون يضرمون النيران بمحل كنتاكى بقويسنا ووفاة عامل وإصابة آخر باختناق

فريق بحث جنائى لتحديد هوية منفذى حريق "كنتاكى" فى قويسنا بالمنوفية









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة