لا مؤاخذة كده.. مش عايزين أى حد يعمل فيها زعلان!
ومش محتاجين نهتف إن مصر هى أمى، وأم ألعاب القوى، وأم رئيس ومجلس إدارة اللعبة، علشان ندخل فى الموضوع.. ونحتال لتمرير السؤال الخطير: من وراء تهريب شبابنا ومواهبنا إلى قطر.. للتجنيس؟!
طب يا بهوات، لو الحكاية إن الأولاد بيدوروا على تحسين مصادر رزقهم وأسرهم بالطبع، أنتم فين من تحويل وجهتهم قطر، أو أى بلد.
البهوات فى اتحاد ألعاب القوى اللى خلع منهم «5» مواهب شابة جدًا.. خرجوا يقولوا لنا: «مش ممكن اللى بيحصل ده، لابد من البحث عمن يقف وراء تهريب اللاعبين!».
وطيب والله حصل.. واحنا بقى لقينا إن المسؤول واللى يجب محاكمته هو هذا المتحدث، وأظن أنه عضو مجلس إدارة!
سيادتك بتسأل! يا عم والنبى أنتم المسؤولين، لازم نعرف مين مقاول تهريب المواهب فى ألعاب القوى!
حسنًا تصرف المهندس خالد عبدالعزيز، وزير الشباب والرياضة، بفتح تحقيق فى وقائع الهروب للتجنيس! لكن هذا التحقيق يحتاج رقابة على جهة التحقيق الإدارية، لأن كل الحاجات يا معالى الوزير فاتحة على بعض.. وحضرتك عارف!
أما الزميل العزيز د. وليد عطا، رئيس الاتحاد، فأنا عارف إن اللى حصل ضربة له هو شخصيًا، ومش كفاية إننا نقول إنه وطنى ونزيه.
معالى الوزير، أقل ما يمكن من عقوبة هو أن يدفع الاتحاد تكاليف أعداد هذه المواهب إلى يوم السفر أو الهروب!
معالى الوزير، د. وليد.. أنتما أمام الرأى العام مطالبان بكشف مستور عصابات، أو مافيا التجنيس؟!