مخيم الإبداع يحتفى بسكان الحدود فى معرض الكتاب

الأحد، 08 فبراير 2015 05:26 ص
مخيم الإبداع يحتفى بسكان الحدود فى معرض الكتاب معرض الكتاب - صورة أرشيفية
كتب أحمد منصور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد المشاركون فى ندوة "خصوصية الثقافة الحدودية" التى أقيمت بمخيم الإبداع بمعرض الكتاب أن التنوع لا يلغى الوحدة، فهو جسد الوحدة الحقيقية بمعنى أن الثقافات المختلفة لا تشير إلى تناقض فى الشخصية المصرية بقدر ما تشير إلى تعدد الروافد، ما يجعل الجسد المصرى صعب اختراقه تمامًا كما أن الثقافة المصرية مركبة بصورة معقدة تجعل أى باحث يحتار فى الفهم.
وأوضح المشاركون أن المقصود ليس عزل مجتمع ما ولكن هو معرفة الآخر حتى يسهل علينا فهمه، فمن الخطورة عدم فهم عضو من أعضاء الجسد ويجب علينا الاعتراف أننا مقصرون معرفيًا فى حق أهل مصر البعيدة عن العاصمة فنحن لا نعرف طبيعة الشخصية الحدودية والمعرفة مهمة هنا جدًا وقتما نضع خطط تنمية فلا يجب أن نتعامل مع المناطق الحدودية بأرقام فقط.. إذا طالبنا منها أن تقوم بواجباتها علينا أن نعطيها حقوقها.

وقال الشاعر عبد القادر طريف ابن مرسى مطروح: "هل كان ينظر المصرى هذه النظرة لأهل الأطراف؟ لا بل كان محمد على وغيره يحصرون أهل الأطراف ويدرسونهم وهذه النظرة دخليه علينا".

حراس البوابة الشرقية كان لقبًا أطلقه محمد على، على أهل الأطراف وما أطلق علينا من سمعة إننا قطاع طرق وغيره كانت بفعل الحملة الفرنسية ولكن لا يجب أن تصدر من مصرى ولكنها وسام حينما كانت تأتى بفعل الحملة الفرنسية لأنه عدو".

وأضاف فارس خضر: المشكلة الحقيقة أنه ليس لدينا نظام يعامل المواطنين جميعًا على حد سواء والإهمال ليس مجرد التخوين ولكن الإهمال فى تقديم الخدمات وغيرها وساهمت الأنظمة الاستبدادية فى ترسيخ هذه الفكرة لخدمة مصالحها.

وتابع: لا يجب حصر المناطق الحدودية مثلا فى ندوة فقط كل عام، بل إذا أردنا المساواة يجب أن نعامل المواطنين جميعًا كحد سواء وإخراج باحثين لدراسة هذه المجتمعات وستظل المجتمعات شوكة فى ظهر النظام ما لم يعامل الوطن مواطنين هذه الأماكن كمواطنين مصريين أصلاء.

واتفق الجميع على أن الصورة عن المدن الحدودية صورة مغلوطة ويجب تصحيحها.








مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة