جماعة الإخوان بمسمياتها المختلفة «داعش والقاعدة وأنصار بيت المقدس، وجبهة النصرة»، ينطبق عليهم قول رسول الله، صلى الله عليه وسلم، فى مواضع عدة: «يأتى فى آخر الزمان قوم، حدثاء الأسنان، سفهاء الأحلام يقولون من خير قول البرية، يقتلون أهل الإسلام ويدعون أهل الأوثان، غزيرو اللحية، محلقين الرؤوس، يحسنون القيل، ويسيئون الفعل، يدعون إلى كتاب الله وليسوا منه فى شىء»، وقال صلى الله عليه وسلم: «ويقرأون القرآن لا يتجاوز حناجرهم، يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم، من الرمية، فأينما لقيتموهم فاقتلوهم، فإن قتلهم أجر لمن قتلهم يوم القيامة»، وقال رسول الله: «فإن أنا أدركتهم لأقتلنهم قتل عاد».
كما قال الطبيب الفيلسوف، أبوبكر الرازى، «إذا سألت أتباع الدين، أن يقدموا برهانا على صدق ما يقدمونه من أمور تخص عقيدتهم، فإنهم يغضبون، ويسفكون دماء كل من يوجه لهم هذا السؤال».
ويقول أيضا « هؤلاء يمنعون التفكر العقلانى، ويسعون جاهدين لقتل معارضيهم، ويعملون على أن تصبح الحقيقة محجوبة كليا.
وداعش والإخوان وجماعة أنصار بيت المقدس يمارسون كل ما يخالف، كتاب الله، ويتاجرون بالدين، ويستمرئون الكذب على الله سبحانه وتعالى، ولم يقتصر فضائح هؤلاء، الذين يحرمون الزنا، ثم يغتصبون النساء، ويحرمون شرب الخمر، ثم يسفكون و«يشربون» دماء من يقول لا إله إلا الله محمدا رسول الله»، ويأتون من الأفعال الشاذة، ما يثير الاشمئزاز.
فقد عثرت قوات البشمركة، بعد تحريرها المناطق العراقية من أيدى داعش، على كميات كبيرة من «باروكات الشعر» يرتديها قيادات داعش، للظهور أن شعورهم طويلة، تيمنا بالسنة النبوية - كما يدعون - وأن كل ما يظهرون به من شعر طويل ينسدل على أكتافهم، ما هو إلا شعر مستعار.
كما ألقت القوات الأمنية العراقية القبض على سيارة يقودها أحد المسلحين الذين ينتمون لتنظيم داعش محملة بـ«الباروكات» و«اللحى» الصناعية، فى محافظة «ديالى»، وبعد التحقيق مع سائق السيارة اعترف أن هذه الباروكات واللحى تخص قيادات داعش لارتدائها.
هكذا ارتضت قيادات داعش أن ترتدى الباروكات بالمخالفة للحديث النبوى الشريف، الذى ورد فى الصحيحين من حديث ابن عمر رضى الله عنهما، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «لَعَنَ اللَّهُ الْوَاصِلَةَ وَالْمُسْتَوْصِلَةَ، وَالْوَاشِمَةَ وَالْمُسْتَوْشِمَةَ ».
وإذا كان هذا اللعن فى حق النساء مع حاجتهن إلى التزين والتجمل، فما الحال بالنسبة للرجال؟، فلا يجوز للأصلع أو الأقرع ارتداء الباروكة، لأن ذلك فى حكم الوصل الذى لعن النبى صلى الله عليه وسلم فاعله
«وياما هنشوف» من عجائب آخر الأزمان، من هؤلاء الذين يسيئون للدين الإسلامى، ما لم يستطع أعداؤه أن يسيئوا إليه بمثل هذه الأفعال الكارثية!!
دندراوى الهوارى
مفاجأة.. قيادات «داعش» ترتدى «باروكة شعر» واللحى الصناعية
الأحد، 08 فبراير 2015 12:08 م