محمود سعد الدين

اليوم الأول للانتخابات

الإثنين، 09 فبراير 2015 06:03 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
من بين أسماء مئات المتقدمين للانتخابات البرلمانية فى يومها الأول، نستطيع أن نحلل ملامح المنافسه المرتقبة والتكتلات المحتملة تحت قبلة البرلمان والتحركات الأخيرة لكل كتلة سياسية.

1 - أغلب المتقدمين فى اليوم الأول هم المرشحون على مقاعد الفردى، وليس القوائم، والسبب هو عدم انتهاء أغلب الأحزاب من إعداد القوائم، رغم الفترة الزمنية الطويلة الأسابيع الماضية، وهو أمر يعكس عدم جاهزية الأحزاب للانتخابات.

2 - المسيطرون على مشهد اليوم الأول هم أعضاء الحزب الوطنى المنحل، وجاء فى الصدارة أحمد عز وهانى سرور وهشام خليل والبدرى فرغلى وحسين مجاور، وعلى الجانب الآخر لم تظهر كتلة 30 يونيو إلا فى عدة دوائر بأسماء محدودة أبرزها المخرج خالد يوسف والمحامى إيهاب الخولى وأحمد عيد عضو لجنة الدستور والدكتور أيمن أبوالعلا وصلاح حسب الله.

3 - الوطنى المنحل ظهر بشكل آخر، وهو قيام القيادات بترشيح أبنائهم ليشكلوا جيلا جديدا أو صفا ثانيا وكان أبرز المتقدمين هو دودو ميمى العمدة ابن ميمى العمدة عضو مجلس الشعب الشهير عن دائرة المطرية وعين شمس.
4 - اللافت أن وجوها من برلمان 2010، وهو برلمان قصير العمر، عادوا للترشح من جديد رغم تباين  انتماءاتهم الحزبية، وأبرزهم عاطف الأشمونى، وهو كان نائبا عن حزب الوفد، ويترشح الآن مستقلا، ومجدى عاشور، وكان عضوا بجماعة الإخوان وترشح فى 2010 بالمخالفة لقرارهم ونجح فعلا وقتها، ويترشح الآن من جديد على قوائم تيار الاستقلال، ولم يغب رجب هلال حميدة عن المشهد، فهو شارك بشكل مختلف لأنه يترشح فردى مدعوما بحزب نجل الفريق سامى عنان، وهو أمر لافت للنظر يحتاج للبحث وراء التكتلات السياسية الجديدة.

5 - القاهرة والجيزة أقل سخونة من المحافظات، لأن نواب القاهرة والجيزة يذهبون لتقديم أوراق الترشح بمفردهم، بينما يذهب مرشحو المحافظات برفقة عائلاتهم، وهو ما يعطى الأمر مزيدا السخونة والهيبة لفكرة المرشح البرلمانى نفسه.

6 - موقف غريب، رغم أهمية الانتخابات البرلمانية لأحمد عز والمفاجأة المدوية لإعلانه الترشح، إلا أنه فى نفس يوم فتح باب الترشح، كان لديه جلسة قضية احتكار الحديد بدار القضاء العالى، واللافت أن عز أرسل محاميه لتقديم الأوراق، بينما ذهب هو إلى دار القضاء لحضور الجلسة.

7 - أخيرا، وسط كل الاهتمام بتقديم الأوراق والكشف الطبى، لا يزال فريق المقاطعة على موقفه، لا يزال موقف «لا» كما هو، من جديد أعلن خالد على وخالد داود مقاطعتهما الانتخابات البرلمانية.
وغدا مع يوم جديد، نفهم منه كيف سيتشكل البرلمان الجديد.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة