نواب بالبرلمان البريطانى: علينا القيام بعمل عاجل بشأن معاداة السامية

الإثنين، 09 فبراير 2015 05:21 ص
نواب بالبرلمان البريطانى: علينا القيام بعمل عاجل بشأن معاداة السامية مجلس النواب البريطانى
(رويترز)

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قالت مجموعة من كبار البرلمانيين البريطانيين اليوم الإثنين، إنه لابد من القيام بعمل عاجل لمعالجة زيادة"مقلقة" فى معاداة السامية فى بريطانيا بما فى ذلك إجراءات لمعالجة "الكراهية الالكترونية"المتزايدة على صفحات التواصل الاجتماعى على الانترنت.

وفى الأسبوع الماضى قالت الهيئة التى تقدم المشورة الأمنية ليهود بريطانيا البالغ عددهم 260 ألف نسمة إن عدد الحوادث المناهضة للسامية فى بريطانيا زادت إلى مستوى قياسى العام الماضي.

وأثار كثير من هذه الحوادث الحرب التى استمرت 50 يوما فى غزة والتى انتهت فى أغسطس، وقتل أكثر من 2100 فلسطينى معظمهم من المدنيين إلى جانب 73 معظمهم من الجنود الاسرائيليين.

ودفعت زيادة الحوادث إلى إجراء تحقيق برلمانى فى معاداة السامية.

وقال تقرير مجموعة النواب "فى حين أن المجتمع اليهودى متنوع ومتعدد الأوجه فهناك قلق ملموس وانعدام أمن وانزواء وخوف فى أعقاب زيادة فى الحوادث والأحدث العالمية التالية فى الصيف.

"هناك حاجة لتفهم متطور أكبر لمعاداة السامية إلى جانب وضع حدود واضحة بشكل أفضل للحديث المقبول."

وحذر اليهود عبر أوروبا من اتجاه خفى متزايد لمعاداة للسامية يؤجج الغضب من السياسة الاسرائيلية فى الشرق الأوسط والتوترات الاجتماعية بشأن الهجرة وزيادة الصعوبات الاقتصادية فى ظل سياسات تقشف ساعدت الحركات اليمينية المتطرفة على اكتساب شعبية.

وتفاقمت هذه المخاوف بعد قيام مسلح إسلامى متشدد بقتل أربعة أشخاص فى متجر يهودى فى باريس الشهر الماضي.

وقال النواب البريطانيون إنه يتعين على الحكومة والشرطة والادعاء القيام بعمل"لضمان حصول الطوائف اليهودية على الحماية اللازمة من التهديد الإرهابى المستمر الذى تواجهه."

ومن بين 34 توصية قدموها كانت هناك دعوة لإنشاء صندوق حكومى لتمويل الأمن عند المعابد وإقامة مجلس مستقل لمراقبة الاتجاهات فى معادة السامية.

وقالوا أيضا إنه يجب على ممثلى الادعاء بحث القيام بعمل محتمل لمنع انتشار الكراهية على الانترنت مشيرين إلى أن"هتلر" و"المحرقة" كانت من بين أكثر 35 كلمة رئيسية استخدمت على تويتر خلال أشهر صيف 2014.

وقال رئيس الوزراء البريطانى ديفيد كاميرون إن تقرير اليوم الإثنين "مهم للغاية.

"لا يمكن على الإطلاق السماح بأن تبرر الخلافات بشأن السياسية الخارجية أو الامور السياسية معاداة السامية أو أى شكل من العنصرية أو التحيز أو التطرف."

وأشار استطلاع فى الشهر الماضى إلى أن ربع اليهود فكروا فى مغادرة بريطانيا خلال العامين الماضيين وأن أكثر من نصفهم يشعرون بأن ليس لهم مستقبل على المدى البعيد فى أوروبا.

وقال إفرايم ميرفيس كبير حاخامين بريطانيا"التهديد ضد الطائفة اليهودية حقيقى ومازال القلق كبيرا."

وفى أعقاب هجوم باريس قالت الشرطة إنها عززت الدوريات عند المعابد والأماكن اليهودية الآخرى.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة