كتبت نهير عبد النبى

ثلاث نقاط أساسية لتحقيق أهدافك والوصول إلى حلمك

الأحد، 01 مارس 2015 09:06 م
ثلاث نقاط أساسية لتحقيق أهدافك والوصول إلى حلمك عليك أن تتعلم قدراتك وإمكانياتك جيدا

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال أمير الشعراء أحمد شوقى "وما نيل المطالب بالتمنى، ولكن تؤخذ الدنيا غلابا"، فلكل منا هدف يرغب فى تحقيقه ولاسيما على صعيد العمل والترقى، ويقول أشرف عفيفى، مدرب التنمية الإدارية لـ"اليوم السابع": لكى نحقق أهدافنا ونطور من أنفسنا يجب علينا الاستعداد بثلاث نقاط وهى:


أولا: يجب أن تختار لنفسك هدفا واقعيا قابلا للتحقيق ببذل الجهد والعرق، وألا يكون هدفا خياليا ولا مانع أن يكون الهدف بعيد المنال، حيث إننا لا نعترف بالمستحيل.

ثانيا: عليك أن تتعلم قدراتك وإمكانياتك جيدا.

ثالثا: عدم الاستسلام للظروف، حيث أثبتت قصص النجاح الشهيرة أن الفشل يأتى نتيجة الاستسلام للظروف وليس بسبب الظروف نفسها.

وبعد الاستعداد بتلك النقط، كل منا يجب أن يدخر جهوده ليكون تحقيق الهدف أقرب وأوقع، فمثال على ذلك، فى بداية للطموح فى مجال العمل والترقى يجب أن تكون ملمّا بما يتعلق بالمركز والوظيفى الذى تطمح إليه فهذا مفيد لسببين:

1: لضمان ما إذا كان هذا الهدف سوف يحقق لك السعادة الحقيقية، بعد أن تتبوأ مقعدك به، فكثير من الناس كانوا يصدمون فيما كان يطمحون إليه بعد أن رأوا الشىء من داخله، حيث كانوا قد جمعوا معلومات سطحية عن ما كانوا يهدفون إليه، (تحديد خاطئ للهدف بناء على معلومات مغلوطة).

2: تلك المعلومات سوف تساعدك فى الربط ما بين نقاط ضعفك وقوتك، حيث ستستطيع تحديد أى المهارات تريد أن تطور وأى العلوم تريد أن تلم بها، حيث تقرر الاستغناء عما لن تحتاج إليه فى طريقك فتوفر الوقت والمجهود والمال.

وتابع: بعد اتباع هذه النقاط ومعرفة قدراتك ومواصفات هدفك ستكون على الطريق الصحيح ويجلب لك السعادة، ولن تكون فريسة سهلة لأى دورات تدريبية مع الإعلانات ذات الكلمات البراقة، لأنك تعلم جيدا ما تريد وما لا تريد، ويجب أيضا أن نتذكر أنه لتكوين العلاقات الجيدة والتواصل الناجح مع الأسرة والأصدقاء والزملاء فى مجال العمل نصيبا ضخما فى تحقيق النجاح.

وأشار "عفيفى" إلى أن نظريات كثيرة فى دراسات الطاقة البشرية والبرمجة اللغوية العصبية وقانون الجذب وغيرها أثبتت أن التغذية الروحانية "أى علاقة الإنسانة بربه"، تزيد من طاقة الإنسان وثباته واستقراره فى المضى نحو هدفه، وتقلل من احتمالات يأسه وإحباطه، بل وتساعد أيضا فى استقرار حياته بشكل عام، وأكمل: وأختتم كلامى بما قاله د.إبراهيم الفقى رحمه الله "إذا كان مصعد النجاح معطلا استخدم سلم النجاح درجة درجة".









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة