ندوة "هل هناك مسرح نسائى أم المسرح لنصرة المرأة"على هامش مهرجان مرا بتونس

الثلاثاء، 10 مارس 2015 02:29 م
ندوة "هل هناك مسرح نسائى أم المسرح لنصرة المرأة"على هامش مهرجان مرا بتونس جانب من الندوة
تونس - جمال عبد الناصر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أقيمت منذ قليل ندوة على هامش الدورة الثانية من المهرجان الدولى للمسرح النسائى ( مرا ) بتونس بدار الثقافة (ابن رشيق) حول موضوع (هل هناك مسرح نسائى أم المسرح لنصرة المرأة) بحضور الدكتورة العراقية عواطف نعيم والدكتورة ليلى محمد بحضور الوفود العربية المشاركة.

فى البداية أكّدت الدكتورة العراقية عواطف نعيم أنه لا مجال لتجنيس المسرح، وليس هناك مسرح رجالى وآخر نسائى، بل هناك مسرح فقط، ويجب إعادة النظر فى تسمية المهرجان باسم يشير إلى مسرح يهتم بالمرأة ويليق بها.

وأضافت عواطف نعيم أنّ تنوّع المسرح ليس عيبا، والاهتمام بموضوع المرأة بتقديم قضاياها يتم بمشاركة الرجل؛ ذلك لتحقيق التوافق فى المجتمع، وأنّه رغم تعدّد التسميات يبقى الهاجس واحدا، مرتبطا بالإنسان، وأنّ أهم الكلاسيكيات العالمية اهتمت بموضوع المرأة. وفى هذا الشأن وأوضحت أيضاً أنّ هموم النساء فى العالم متقاربة، وأنّ المسرح عالمى فقط يختلف برؤيتنا العربية، فكلّها تروى محنة الإنسان بما فى ذلك انشغالات المرأة. وأردفت أنّه من الخطأ التسليم بفكرة المسرح المنتصر للمرأة؛ لأنّها ليست مغلوبة على أمرها، بل هذا المسرح يحتاج إلى دعمه لوجيستيكيا، وتوفير كلّ الطاقة له.

ومن جهتها، أكّدت الدكتورة ليلى محمد أنّ المجتمع يحتاج لمسرح يتحدّث عن المرأة، وذلك من خلال تحقيق توافق مجتمعى بتقديم مسرحية نسوية بنظرة رجل أو إخراج رجل. وطرحت المتحدثة سؤالا: ”هل مهم أن يكون هناك مسرح للمرأة؟”. وأجابت: ”نعم، لكن ليس من باب التجنيس، بل بوضع دائرة حمراء كبيرة بدون أن نضيع بين المواضيع، وكلما ضيّقنا الدائرة نظرنا إلى المشكل بعين أوسع”.









مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة