نجلاء فتحى مريضة.. نجلاء لا تشكو رغم الألم الذى يعتصرها.. حمدى قنديل يتعذب.. المصريون قلقون على صحة نجمتهم المحبوبة.. الأخبار الحقيقية مشوشة.. هذه هى الحال أول أمس الخميس.
على الفور اتصلت بالإعلامى الكبير الأستاذ حمدى قنديل فهو صديق عزيز جمعتنا المحبة منذ أكثر من عشر سنوات عندما كنا نعمل فى دبى. لم يرد على اتصالى فى البداية، لكن بعد ساعة هاتفنى وأخبرنى إنه فى سويسرا برفقة السيدة قرينته.
سألته.. ما الأخبار حول صحة الهانم؟ ففاض بالتفاصيل وكشف السر وأوجع قلبى. قال لى بنبرة حزينة مترعة بإيمان عميق: إن السيدة قرينته مصابة منذ عام بمرض جلدى، وما أدراك صعوبة المرض الجلدى بالنسبة لنجمة محبوبة، فقد اضطرت إلى الاعتذار عن دعوات وصلتها من مهرجانات سينما أقيمت فى القاهرة والأقصر ودبى ولبنان والمغرب.
حكى لى الأستاذ حمدى كيف أن المرض تفاقم ووصل إلى العظام وأصبح العلاج بالمراهم غير ذى جدوى، وقال الأطباء المعالجون إن الحل فى الحقن البيولوجية، وأن العلماء والمتخصصون فى سويسرا توصلوا إلى اختراع حقن (Cosentyx) وقد أجيز العلاج بها فى أمريكا واليابان فقط، ولم يسمح باستخدام هذه الحقن فى أوروبا حتى الآن.
وبنبرة مترعة بالأمل أكمل حمدى قنديل قائلا: إن إدارة مستشفى جامعة زيورخ حيث تعالج النجمة المحترمة نجلاء فتحى تمكنت من الحصول على استثناء باستعمال هذه الحقن فى العلاج، لكن المشكلة فى الآثار الجانبية المحتملة، لذا تحتم إجراء تحاليل تمهيدية قد تستغرق عدة أسابيع!
سألته: هل معنى هذا أن السيدة نجلاء ستصبح أول مريضة فى أوروبا تعالج بالحقن البيولوجية؟ أكد كلامى وأضاف: فى البداية ستحقن كل أسبوع مرة، ثم حقنة كل شهر.. ثم سكت لحظات.. كمن يفكر فى أمر، فطرحت عليه سؤالى بتردد: هل الوجع شديد؟
بصوت ملؤه حزن العالم كله قال الأستاذ حمدى قنديل: إن عذابى المقيم أنها لا تشكو أبدًا رغم الألم الذى يعتصرها، وتحاول أن تخفف على من حولها!
هذه هى حكاية مرض الفنانة المختلفة السيدة نجلاء فتحى.
قلبى معكما يا أستاذ حمدى وشفاها الله.