ولهذا حذرت الدكتورة رغدة أحمد الأخصائية النفسية، بشكل قاطع من الاعتياد على ضرب الأطفال، وعقابهم جسديا، فهذا السلوك غير تربوى، وغير إنسانى ويضر الطفل عاطفيا ونفسيا ويؤثر على سلوكه وبناء شخصيته.
وتابعت قائلة "الطفل كالعجينة يتشكل من خلال التربية، والضرب من أدنى الأفعال التى تسبب له إعاقة نفسية، وتجعله غير قادر على بناء شخصيته، وتخل بتكوين مهاراته وتؤثر على سلوكياته بالسلب".
الأضرار الناتجة عن ضرب الأطفال
وأضافت أن الأضرار الناجمة عن ضرب الأطفال تشمل:
- شعور الطفل بعدم الانتماء للأسرة، وتزايد مشاعره الغاضبة تجاهها.
- تجعله أكثر عرضة للانحراف.
- يكون أكثر عرضة لتبنى سلوكيات جريئة ومتهورة وغير أخلاقية، كلعب القمار، وتعاطى المخدرات.
- الإصابة بتغييرات سلوكية سلبية كرغبة الطفل فى ممارسة العنف الجسدى على الغير، أو يصبح الطفل سليط اللسان.
- نتيجة لرفض الطفل لإيذاء الأبوين الجسدى، يعانى من حالة كره تجاههما وعدم اتزان عاطفى فى علاقته بهما.
- ضعف مستواه الدراسى وانعدام قدرته على التركيز.
- خلل علاقاته وتواصله مع أقرانه فى المدرسة.
- تصبح شخصية الطفل غير متزنة عاطفيا ونفسيا، ويعانى من نوبات اكتئاب أو نوبات بكاء، أو نوبات انفعالية شديدة.
- يصبح عنيداً، متهورا، متسرعا، مؤذيا، غير عقلانى، محبا للمشكلات.
- الشعور بالغربة وانعدام الشعور بالأمان.
- أكثر عرضة للإصابة بالاضطرابات النفسية، والقلق والرعب، والفوبيا، والتوتر.
موضوعات متعلقة
- موضوعات متعلقة