حسين صبور: الحكومة وافقت مبدئيا على هدم المريديان وإقامة ثلاث أبراج فندقية

قال المهندس حسين صبور رئيس شركة الأهلى للتنمية العقارية ورئيس جمعية رجال الأعمال المصريين إن الحكومة المصرية وافقت من حيث المبدأ على الاقتراح المقدم من الشركة السعودية المصرية (انواء القابضة) بهدم فندق المريديان وإقامة ثلاث أبراج للشقق الفندقية إلا أن التراخيص الخاصة بالمشروع قيد الدراسة الان بعد ابداء بعض التحفظات من قبل الحكومة على حدوث بعض التكدسات المرورية حال تنفيذ المشروع و التى تحاول الان الشركة حلها باقتراح انشاء كوبريين لعبور المشاه بشارع القصر العينى.

وأشار صبور أن شركته تعد الشركة المنفذه للتصميمات الخاصة بالمشروع منذ بداية الفكرة من تجديد المريديان فقط وزيادة طاقته الفندقية، إلا أن الشركة السعودية تراجعت عن التجديد واقترحت على الحكومة هدم الفندق وإقامة صرح فندقى ضخم على النيل.

وكانت إدارة الشركة السعودية المصرية "أنواء القابضة" المالكة لفندق جراند نايل تاور، (جراند حياة سابقا ) قد تقدمت باقتراح للحكومة المصرية ممثلة فى الشركة القابضة للسياحة، بهدم فندق الميرديان القديم وتحويل المساحة كلها إلى ثلاثة أبراج ضخمة للشقق والغرف الفندقية الفاخرة على النيل، ضمن خطة تطوير شاملة للفندق، وذلك على غرار فندق الفور سيزون الموجود بجاردن سيتى أمام الفندق.
وتعاقدت الشركة السعودية المصرية المالكة للفندق، مع أحد المكاتب الاستشارية الضخمة لتنفيذ عملية التطوير لرفع الطاقة الفندقية بالفندق عن طريق بناء ثلاثة أبراج فندقية ضخمة مكان المريديان القديم المغلق منذ عام 2006 الأول للغرف الفندقية والآخرين للشقق الفندقية.

وكانت الشركة القابضة للسياحة قد اتهمت الشركة السعودية بتأخير تطوير الفندق القديم، مما ضيع عائدات كبيرة على الاقتصاد المصرى، وانتهى الأمر بتوقيع بروتوكول بين الجانبين، يهدف إلى أن تقوم الشركة السعودية بإتمام تجديد الفندق القديم فى مدة لا تزيد عن 60 شهرا بعد حصولها على التراخيص اللازمة لذلك، إلا أن الشركة بعد الاتفاق مع إيجوث على التجديد الفندقى تقدمت بالدراسة لأحدى المكاتب الاستشارية والتى اقترحت تحويل المساحة المقام عليها الفندق إلى ثلاث أبراج ضخمة بتصميمات عالمية لرفع الطاقة الفندقية الفاخرة إلا أن حركة الوصول من وإلى الفندق ستكون صعبه فى حال انشاء الابراج الفندقية لذا جاء اقتراج انشاء كوبريين للمشاة من وإلى الفندق لمنطقتى الكونيش من ناحية والقصر العينى من ناحية اخرى.