وتعليقًا على الرواية قالت الناقدة سناء صليحة: "فى (عتب البيوت) لمحمود أبو دومة، وحكايات أحفاد سيدى سليمان الكبير، يعايش القارئ واقع عالم اندثر وحلما هاربا لا وسيلة لاستعادته إلا عبر مرآتين أولاهما خارجية تعكس الزمن والواقع والمكان والثانية داخلية، تجسد المشاعر وما حفرته الأحداث من أخاديد على جدران الذاكرة".
وتتابع: وعندما تتداخل المرآتان تتولد حكاية تُذكرنا مفردات عاميتها الصعيدية وبنائها الغرائبى بحكايات ألف ليلة وليلة وبشاعر الربابة ومواويل "الصَييته"، فتستعيد لحظات هاربة مُنسحبة ثرية بالدلالات، تطلق العنان لخيال القارئ وتكسر الصوت الأحادى.
وتختتم: على عتبات أبو دومة حكايات عن الصعيد وعن مصر الجديدة وعتاب بيوت مهجورة.. عن أحلام لم تف بالوعد.. عن مركز ثقافى تحول لمنفذ لبيع الوجبات السريعة.. صور من ماض ترك بصمة على حاضر مأزوم، قدمها الكاتب بلغة صافية رقراقة مستمدة من معجم شعبى شديد الثراء حولت السرد المكتوب لحكى درامى يكاد يكون مرئيا مسموعا.
موضوعات متعلقة..
- رغم معرفته الواسعة.. هل كان النبى محمد أمياً؟
