تقيم جمعية التصلب المتعدد اليوم، الأربعاء، مؤتمرا بعنوان "صرخة ألم يطلقها المرض المجهول"، ويتناول المؤتمر العديد من المحاور المهمة حول مرض التصلب المتعدد "MS"، وذلك بحضور بعض المرضى وكبار أطباء المخ والأعصاب فى مصر والعالم العربى.
ويدعو المؤتمر لتبنى حملة قومية تطلقها مصر لمساندة مرضى التصلب العصبى المتعدد، وذلك لدعم علاج هذا المرض الخطير، وذلك من خلال تقديم اقتراح لوزارة الصحة لإنشاء صندوق يدعم مرضى التصلب المتعدد، وأن يوضع فى الصندوق ما تقرره الدولة، بالإضافة إلى فتح باب التبرعات، لتوفير العلاج المناسب للمرضى، خاصةً أن العلاج الشهرى يتراوح من 6 إلى 8 آلاف جنيه شهريا، ولكن المفاوضات توقفت فترة خلال الحكومة السابقة، واكتفت وزارة الصحة برفع قيمة العلاج الشهرى من 1000 جنيه إلى 2000 جنيه، وهو مبلغ ضئيل جداً بالنسبة لقيمة العلاج الذى يتكلفه المريض، الذى يصيب آلافا من المرضى.
ويعد مرض التصلب المتعدد من الأمراض التى تصيب الشباب والنساء من عمر 20 إلى 40، ويبدأ تطور المرض فى عمر 20 إلى 45، وتعد النساء أكثر عرضة للإصابة بهذا المرض، ويعد السبب الرئيسى فى الإصابة بهذا المرض أمر غامض رغم التطور الكبير فى علوم أمراض المناعة.
كما ظهر لهذا المرض عدة نظريات علمية لأسبابه، بعضها يؤكد أن الإصابة لأسباب جينية، والبعض لوجود جرثومة أو فيروس يقوم بإحداث اختلال فى الجهاز المناعى، حيث يمكن أن يدفع المرض الجسم للقيام فجأة وبلا إنذار مسبق بمهاجمة نفسه، ويعد هذا المرض واحدا من أكثر أمراض الجهاز العصبى المركزى انتشارا، وقد يصيب المخ أو النخاع الشكوى أو العصب البصرى أو جميعهم فى آن واحد، كما أن هناك صعوبة فى تشخيصه وقلة عدد الأطباء المتخصصين فى المرض.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة