دينا شرف الدين

مؤتمر ناجح.. رغم تمنيات ابن القرضاوى وجماعته!

الأربعاء، 18 مارس 2015 10:08 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
"نتمنى لكم فشلًا ذريعًا" هذه الجملة التى تقطر غلاً وكرهاً وانعداماً للإنسانية وانتفاءً للوطنية، هى عنوان المقال الذى تم نشره للسيد غير المحترم عبد الرحمن يوسف القرضاوى فى أحد المواقع الإلكترونية!

أما عن محتوى مقال ابن القرضاوى شيخ الإخوان وربيب القطريين وعبد إحسان الممولين فهو كالآتى: أنه يتمنى لمؤتمر"سيسى الاقتصادى" على حد قوله، الفشل الذريع وشرح أسبابه لذلك، بأنه إن كان ابنك عاقا ويقوم بالتجارة فى المخدرات مثلاً، فهل تتمنى له النجاح فى مشروعه؟. ووصف المؤتمر بأنه لن يعود بأى فائدة إلا على عصابة الانقلاب الحاكم !!

وتنبأ بأن الحضور سيكون ضعيفاً جداً بل مخزياً، وسنرى تضخيماً وتفخيماً إعلامياً هو يعلم جيداً بأنه سيكون كاذباً !!

وفى نهاية مقاله المسموم، يشكر الموقع الذى نشر مقاله وتفانى وقدم الشهداء من المراسلين والصحفيين دفاعاً عن الحقيقة على حد وصفه!

أما عن تقييم نجاح المؤتمر الذى تمنيت فشله وغصت فى أحلامك بضعف نسبة المشاركة الدولية به وما سيلحق بمصر من حرج على إثر ذلك :
سأترك لك الفرصة كاملة لتنضم إلى إخوتك فى الغل وتشاركهم النحيب والعويل على ما أصابكم جميعاً من ذهول فاق حد تصوراتكم المريضة، وتمنياتكم الخبيثة .

فلتذهب مواقعكم وقنواتكم وجزيرتكم المشبوهة للجحيم، فمهما حاولتم التشويه والتقليل من قيمة الحدث الجلل الذى نقلته ووثقته قنوات العالم أجمع، فى مشهد أشبه بالعرس الفخيم الذى شارك به وفود من كل أنحاء الدنيا مباركين ومؤيدين للمشروع المصرى وداعمين لنهضته الاقتصادية المرتقبة بعون الله ورغماً عن أحقادكم .

هذا المشهد الذى شعر المصريون فيه بقمة الفخر واستعادة الثقة والأمل فى مستقبل جديد ومختلف بالرغم من كافة التحديات والمعوقات التى تعرقل المسيرة من كل الاتجاهات داخلياً وخارجياً .

أخيراً أيها الإخوانى ابن الإخوانى حليف العملاء والإرهابيين: هذا الافتتاح المهيب والختام الرائع والاتفاقيات الكثيرة التى أبرمت وبالمليارات هى أبلغ رد على تمنياتك بالفشل الذريع!

فهذا النجاح الذى غلف البداية وبث برسائل الطمأنة والثقة منذ الوهلة الأولى، وهذه الكلمات الصادقة المؤيدة فى معظمها من المشاركين، اللهم إلا قليلاً ممن نعلم نواياهم، كافية للإطاحة بآمالكم وإحباط كافة مجهوداتكم، وما تكبدتمونه من أموال طائلة فى مجموعة التفجيرات والتخريبات الخائبة التى سبقت انطلاق المؤتمر ظنًا منكم أنها قد تؤثر على نجاحه وتبث الرعب فى قلوب المشاركين لربما يتراجعون عن المجىء!

مبارك على مصر هذا النجاح الذى تحقق فى المؤتمر الاقتصادى، ولا عزاء لتمنيات الحقدة والكارهين من حلفاء الشياطين.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة