فالفاشلون يسقطون فى الرد على أسئلة الأعضاء عن سوء الخدمات وانعدام المرافق، وارتفاع قيمة السلع داخل النادى، أو انعدام الأمن أو المشاكل الإدارية أو عدم تواجد أعضاء مجلس الإدارة أو ضبط فساد مالى أو سوء نتائج الفرق الرياضية، وعند تواجد بعض هذه الأمور أو جزء منها يكون مجلس الإدارة الفاشل فى سباق مع الوقت، محاولاً احتواء الأصوات العالية داخل الجمعية العمومية من خلال الرشاوى المالية أو العينية أو الاستقطاب بوظائف داخل المنظومة، فضلاً عن الهدايا والشو الإعلامى الوهمى المقصود به الإلهاء والخداع وتغيير الحقائق، وهؤلاء ربما ينجحون فى البيئة الفاسدة أو بالأندية التى يسيطر عليها الجهل والمفسدون أصحاب المصالح الشخصية، ولعل ذلك ظهر فى سقوط أندية الزمالك فى الماضى والترسانة والشمس والأولمبى وغيرها من الأندية التى تعانى.
وعلى النقيض الناجحون يعيشون التوتر، خوفاً من عدم الوصول لحالة عدم الرضا الكاملة للأعضاء، حيث يعملون وينجزون ويحققون نجاحات كبيرة، ويكون لديهم خطط طويلة الأجل وأخرى قصيرة الأجل، لكنهم يترقبون حالة التربص القليلة من أشخاص لهم مطامع شخصية، وهؤلاء لا يوافقون على تقديم تنازلات أو الرضوخ للطلبات والابتزازات، ولكن كل طموحهم الحصول على ثقة الأعضاء بنجاحاتهم فى تقديم خدمات اجتماعية وبيع السلع وتواجد المطاعم والخدمات الأخرى بأسعار مميزة لحاملى العضوية، وهذه النجاحات تجدها فى أندية الأهلى والصيد وهليوبوليس والجزيرة، وربما مجلس الزمالك الحالى إذا حافظ على الاستقرار ولم ينزلق للمهاترات والاشتباكات مع المعارضين.
فى كل الأحوال الجمعيات العمومية بالأندية تكون سهلة، وأصعب ما فيها مناقشة الميزانية والخلافات حول ارتفاع مصاريف النشاط الرياضى، أو تحقيق خسائر أو انخفاض الصرف على الخدمات.
كلمة وبس
المنظومة الرياضية تحتاج التطهير من أعداء البلاد وأصحاب المصالح الشخصية والحرامية.. جمد قلبك يا عبدالعزيز.