الأغا أردوغان وعصابته من الأتراك وميليشياته وعصابته من جماعة الإخوان وداعش يدبرون مؤامرة حقيرة ضد الأمن القومى المصرى، خاصة بعد نجاح المؤتمر الاقتصادى بشرم الشيخ من خلال ضرب الحدود بكل أنواع المتفجرات والمخدرات، ولولا يقظة الجيش المصرى لتم اختراق مصر وحرقها بالمخدرات والسلاح، والحقيقة أنه ومنذ يناير 2011 وعقب الخروج الكبير لجماهير مصر للإطاحة بالرئيس الأسبق مبارك، قامت ميليشيات حماس المسلحة ومعها بلطجية التنظيم السرى لجماعة الإخوان فى مصر باقتحام السجون، خاصة سجن وادى النطرون الذى كان يقبع فيه الرئيس المعزول محمد مرسى وإخوانه من عصابة مكتب الإرشاد، حيث تم تهريب مرسى ومن معه من سجناء حماس وحزب الله، فيما يعرف بقضية التخابر الكبرى واقتحام السجون، بمساعدة عناصر أجنبية، وهو ما سهل تهريب عناصر الجماعة واستيلاء الإخوان على الحكم، هذا هو السيناريو الذى تم تنفيذه فى الفترة من 28 يناير وحتى 11 فبراير 2011 أى حتى يوم تنحى مبارك عن الحكم.
وبعد إسقاط مرسى بدأت الجماعة فى مصر الاستعانة بصديق آخر، وهو أردوغان التركى، الذى يعد حصان طروادة الجديد لتنفيذ المؤامرة الإخوانية، وتفعل تركيا كل شىء من أجل تنفيذ مخططها القذر، بداية من إدخالها علامة رابعة عبر الحقائب الدبلوماسية، حتى تورطها فى إدخال أسلحة وطبنجات صوت يسهل تحويلها إلى أسلحة موت. ويبدو أن التنظيم الدولى للجماعة، قد بدأ مخطط الفوضى الكبرى، مستخدمًا هذه المرة تركيا للإطاحة بالنظام الحالى، وإعادة جماعة الإخوان للحكم مستخدما نفس السيناريو الذى تم تنفيذه فى 28 يناير 2011، والذى نجح بالفعل فى إسقاط مبارك، فهل تنجح الجماعة، ومعها حليفتها الجديدة تركيا فى إسقاط النظام؟ ويبدو أن المخابرات التركية دخلت على الخط بأوامر من «الأغا» أردوغان حيث تتولى مسؤولية تنفيذ مخطط العنف القادم فى مصر لعرقلة كل توصيات ونتائج مؤتمر الاقتصاد بشرم الشيخ الذى عقد مؤخرا، حيث قامت بتسليح عصابات الإخوان وأنصار بيت المقدس وغيرهم ووافق الأغا أردوغان على رصد ملايين الدولارات لتنفيذ مخطط الفوضى لإرهاب المستثمرين الأجانب والعرب الذين وافقوا على إقامة مشاريعهم الكبرى فى مصر، وهو الهدف الذى يحلم به أردوغان وعصابته وميليشياته القذرة.