والله وعلى ذكر عيد الأم فإن كل الأمهات والأولاد المصريين يدعون دعاءً كبيرًا بأن يبارك الله فى أمنا الست جبلاية ويخليها لينا، ويسترها معاها، ويا رب تهتم بعودة الدورى الضال، بعدما كان التوقف سيأكله!
الكرة الآن فى ملعب ست الحبايب الجبلاية هانم، بعدما فتحت الدولة المصرية حكومة ورئيسًا وإعلامًا أبواب النجاة، وطاقة الأمل أمام «ست جبلاية» بإعادة المسابقات للحياة.
إلهى ربنا يستركم.. ارحمونا بقى، فبعد المؤتمر الاقتصادى، وما تابعه العالم من أن المصريين لن يدفعهم أحد للنوم مبكرًا، ولن يجدى معهم الإرهاب، وستكون كل مناحى الحياة على أهبة الاستعداد للكمال!
يا سادة فى 5 ش الجبلاية.. ربنا يكرمكم، ويخلى لكم ست الحبايب، ويجعل دعاها من نصيب حضراتكم، لابد أن تنتبهوا لكل شىء هو لكم قبل يوم 30 مارس، موعد بدء مسابقة الدورى.. ربنا يحميها!
طيب وحياة ست الحبايب، لازم تحافظوا على قرارات حاسمة من نوعية عدم وجود أى أنجال.. أولاد يعنى لأى مسؤول، ولو كان لازم.. يبقى بابا البيه.. أو بابا النجم.. أو بابا المسؤول عليه فورًا أن يطلب من الفريق على الأقل أن يلعب تحت البيت علشان البيه الصغير!
على فكرة عايز إجابة عن الآتى من أمنا الحاجة جبلاية هانم: هل مطلوب أن يحضر المباراة بين فريقين غير أعضاء مجلسى الإدارة، ومديرى الناديين، ومديرى أمن الناديين كمان.. بالزمة مش كفاية أوى؟!
أيضًا على حضراتكم أولاد ست الكل جبلاية هانم أن تطلقوا يد الأمن المصرى عبر كشوف معلنة تسلم للأمن، وبكل تأكيد مع وجود استخراج تصاريح رسمية معتمدة بين الأمن والجبلاية لمرور من لهم حق دخول المباريات من بدرى.. يا سادة!
أيضاً يا سادة.. لابد من مراجعة المسؤول الأمنى، وإعلان أسماء من سيتولون هذه المهمة، قبل أيام كافية على عودة ابنكم «الدورى الضال»، لأننا سنطلب من سيادته أن يراعى الله والوطن فى الإجراءات.. ولو حضرتك.. سيادتك عايز تسأل إيه هى الإجراءات.. إحنا جاهزين؟!
أولاً.. رقابة سابقة، مش لاحقة بالكاميرات!، ثانيًا.. الرقابة مش علشان نعرف مين اللى خربها!
لأ.. والنبى.. ده علشان مرة يكون فيه حد قاعد أمام الكاميرات بيقول: الحقوا هنا زحمة.. هنا فاضى! طيب دى صعبة!
وحياة أغلى حاجة عندكم وأكيد هى ست الحبايب جبلاية هانم.. ما تنكدوا علينا.. ارحمونا بقى!