نعم نسى المدعو رجب أردوغان سليل قبائل يأجوج ومأجوج نفسه عند الحديث عن العرب والمسلمين ممن لا ينتمون إلى العرق التركى، حيث ارتدى هذا الأغا زى السلطان العثمانى الذى كان يتعامل مع العرب بالكرباج وكان هذا السلطان وكل حاشيته يعتبرون أنفسهم أسيادا والعرب عبيدهم بالرغم من أن التاريخ يذكر أن بدايه تخلف العرب بدأ عقب الاحتلال العثمانى الذى استمر أكثر من 500 عاما، وهى حقائق نعرفها جميعا، ولا أبالغ عندما أقول إن الدولة العثمانية التى ينتمى إليها الأغا أردوغان كانت وراء التدهور والتخلف الذى أصيبت به الأمة العربية التى كان حالها قبل الاحتلال العثمانى لها أفضل وأن العرب دخلوا فى دوامة التخلف فى كل شىء بعد أن سرق الأتراك كل خيرات الشعوب العربية بداية من الحجر وحتى البشر حيث تم السطو على كل شيئا ونقله إلى أسطنبول عاصمة التخلف العثمانى، وتم تفريغ كل الدول الإسلامية من الصناع والتجار والعلماء المهرة وتم اقتيادهم إلى عاصمة الاحتلال، والنتيجة أن الدولة العثمانية التى ينتمى إليها الأغا أردوغان أعادت العرب إلى عصور ما قبل التاريخ وتجمد كل شىء فى المنطقة وتراجعت أحوال العرب العلمية والاقتصادية والاجتماعية على يد أجداد أردوغان الذى أصيب بالغرور ونسى نفسه ووصف العرب بأنهم رعاة غنم بل وأن الغرب لا يعرف من المسلمين سوى الجنس التركى أما دون ذلك فإن أردوغان يحتقرهم ويصفهم بكل أوصاف التخلف.
والحقيقة أن هجوم أردوغان يعكس جهل حفيد يأجوج ومأجوج بالتاريخ العربى والإسلامى فقد نسى أردوغان أن نبى الرحمة محمد بن عبدالله صلى الله عليه وسلم عمل راعيا للغنم قبل هبوط الوحى عليه وأن استهزاء أردوغان من مهنة راعى الغنم يعنى أن هذا الأغا التركى جاهل ولا يعرف أن الرسول محمد عليه الصلاة والسلام قد عمل فى هذه المهنة حيث يقول الرسول الكريم «ما من نبى إلا قد رعى الغنم»، قالوا: وأنت يا رسول الله؟ قال: «وأنا»، وقال: «ما بعث الله نبيا إلا رعى الغنم» قال له أصحابه: وأنت يا رسول الله؟ قال: «وأنا رعيتها لأهل مكة بالقراريط» وهو ما يعنى أن أردوغان لم يستهزأ فقط من مهنة رعى الغنم بل استخف بكل ما هو مسلم ممن ليسوا من الجنس التركى وهو ما يذكرنا جميعا بأبى النازية هتلر الذى أضاع بلده وتسبب فى حرق وقتل الملايين من الجنس البشرى بسبب الغطرسة والكبر والعنصرية وهو ما يفعله أردوغان الآن وللحديث بقية.