الدكتورة رغدة أحمد الأخصائية النفسية، تؤكد على أهمية علاج مثل هذه الإضطرابات السلوكية والنفسية، نظرا لسهولة تفاقم أغلب حالاتها، والتسبب فى الاصابة بمضاعفات خطيرة، قائلة: "فى مثل هذه الاضطرابات تصبح المضاعفات أخطر من المرض ذاته".
- علاج الرهاب الاجتماعى
وتوضح رغدة أن علاج الرهاب الاجتماعى مبكرا أحد أهم خطوات التخلص منه وانخراط مريضه بشكل طبيعى فى المجتمع، فى حين أن إهمال علاجه يتسبب فى الاصابة بمضاعفات مرضية عديدة، وخطيرة، أهمها الإصابة بحالة من الرغبة فى الانتحار والتخلص من الحياة، انعدام الثقة بالنفس، تراكم الأحقاد لدى المريض والشعور بالغضب المرضى تجاه الآخرين، الظهور بشخصية منكسرة وإخفاء الشخصية المريضة التى تعانى من تراكم الشعور بالحقد على الآخرين والغضب تجاههم، الإصابة ببعض الاضطرابات النفسية والسلوكية الخطيرة المصاحبة للرهاب، كإيذاء النفس، تعذيب الجسم، تعذيب الآخرين، الخوف المرضى، الهوس، الاكتئاب، ونوبات العزلة، ردود الأفعال المتهورة، نوبات البكاء، والشعور بانعدام الأمان.
- أعراض الرهاب الاجتماعى
وتشدد الأخصائية النفسية على ضرورة ملاحظة المريض بالرهاب لأعراضه فى بدايتها وعدم إهمال علاجها مبكرا، وتتمثل فى انعدام الرغبة فى التواجد فى التجمعات، والشعور بأعراض جسدية كالرعشة والعرق والتلعثم عند التواجد فى تجمعات كبيرة، والرغبة فى العزلة على الدوام.