النادى المصرى البورسعيدى.. أحد قلاع الكرة المصرية، ويحظى بشعبية كبيرة فى منطقة القناة، وأخرج للرياضة الكثير من النجوم والمواهب التى لا تنسى أمثال إينو وجمال جودة وحسام غويبة والآخرين، وأيضاً تولى قيادته شخصيات كثيرة أمثال الراحل سيد متولى، وكمال أبوعلى، وعبدالوهاب قوطه، وهذا التاريخ والقوة كان دافعاً قوياً لمساندة النادى وبورسعيد كلها فى أزمة مباراة الأهلى التى راح ضحيتها 72 من مشجعى الأحمر، ورفض الحساب العام.
وأمام كل هذا للنادى الجماهيرى نجد أنه يعيش هذه الفترة أزمة كبيرة تهدد استمرار المسيرة، ويبذل ياسر يحيى رئيس النادى جهدا كبيرا لقيادة السفينة بشكل ناجح، ورغم تعاون بعض الأعضاء بمجلس الإدارة مع يحيى والتبرع من أموالهم الخاصة لتوفير الاحتياجات الضرورية وصرف مستحقات اللاعبين والجهاز الفنى ورواتب الموظفين إلا أن هناك بعض الأشخاص الذين يثيرون المشاكل ويهددون محاولات الإصلاح وذلك لعدم تحملهم المسؤولية وإدراك حجم النادى المصرى الكبير، ولعل ما يفعل محمد الخولى عضو المجلس نموذجا لهذا الأهمال وإقحام النادى فى مشاكل وأزمات مجانية لا معنى لها محاولاً لفت الأنظار إلى وجوده والحصول على شو إعلامى لا يحتاجه أى مسؤول فى نادٍ بحجم وشعبية المصرى، وخلال الفترة الماضية طلب الخولى الأموال التى تبرع بها لحل مشاكل النادى، وهذا حقه الذى لا يستطيع أحد انتقاده عليه أو مهجامته بسببه، ووفقاً لمسؤولين بمجلس المصرى أن زميلهم طلب الحصول على أمواله التى صرفها، ولكن الرجل عندما تناولت وسائل الإعلام الخبر فؤجى الجميع بأن الرجل ينفى طلب فلوسه، مؤكداً أنه لا يريد فلوسه، وهذا يدل على وجود أزمة فى الصفوف داخل مجلس الإدارة ويحتاج تحركا قوي من ياسر يحيى الذى يحظى بالفعل بتقدير واحترام كبير من الجميع ولا يجوز أن نترك الأمور بهذا الشكل.
كلمة وبس
متعة كلاسيكو الريال وبرشلونة، أفقد الدورى الروح والرغبة فى عودته.
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
الكاتب ...أحمد المالح
الرياضة استثمار