تعرضت الرواية التى تقدم نموذجاً من الصراع المجتمعى، إلى شريحة محددة من النساء من خلال البطلة التى استيقظت بعد عمر على حال لا يرثى لها من استعباد للزوج، وانتهاكه لأدنى حقوقها الإنسانية، كما تتضح الخسارة جلية فى كل ما تبوح به الشخصية التى آن لها أن تتمرد، من ثورة ألم لم تطق عليها صبراً، فانبرت جوانب مخفية لتلك الذات المدفونة بين طيات التقاليد المجتمعية، وانقلبت الموازين فصارت كفة تحقيق الذات ترجح شيئاً فشيئاً من خلال سرد شجى قريب للنفس، وجاذبية مكنتها من سرق الأنظار، إلى بطلتها التى تجعلك ترغب بمتابعة كل تفصيلة من يومياتها.
موضوعات متعلقة..
- بدور القاسمى تدعو للعمل الدولى المشترك لمواكبة تطورات صناعة النشر