بكل أسف ما حدث مع فرد فى أمن الأهلى من اعتداء على زميلنا المصور الصحفى خالد كامل أثناء تغطية فعاليات افتتاح فرع الشيخ زايد، لم يلفت انتباه مسؤولى النادى العريق، الذى يبدو أن أحجام بعض من يديروه أصغر بكثير من الاسم الكبير أوى!
كنت أتصور أن يهرع رئيس النادى، أو الذين معه فى مجلس الإدارة للسؤال الأخطر.. هل فى الأهلى من يعمل بنظرية اللى مش عاجبه بـ«الشلوت»؟!
كنت أتصور أن المجلس، والإدارة فى آن واحد سيبدآن تحقيقات بحثاً عما حدث، خاصة أن الصحافة التى أصبحت مرتعا لكل من هب ودب.. شماعة مرة.. متهمة مرة.. لا تساوى شيئاً مرات!
العيب أن آلة الصحافة والعاملين بها وعليها هم أصحاب الفضل على الأكابر فى بثهم على الرأى العام، ولولا الصورة والخبر ما كان هذا، ولا ذاك؟!
صحيح أن المهنة وحق الجماهير التى نعمل من أجلها علينا أن نتحمل كل المعاناة لننقلهم داخل الحدث.. لكن فى نفس الوقت لا يصل التحمل إلى هذا الوضع المتدنى، ولا يمكن أن يكون جزاء إلقاء الضوء على السادة المصادر هو «الشلوت»؟!
رغم كل هذا، لازلت أملك من الأمل ما يكفى للانتظار ساعات لأتبين هل حقيقة هذه هى الإدارة الحمراء التى كانت دائماً على القمة فى أغلب مناحى العمل الرياضى.. أم أن هناك «فيروس» نال منها، لدرجة أن يمر حدث كهذا دون حسيب أو رقيب.. ولكن؟!
أقول.. للسادة الأفاضل.. إننا لن نترك حق زميلنا، وعليكم أن تفتحوا تحقيقاً سريعاً وشفافاً، وليس من نوعية.. الراجل ده مش من أمن النادى!
أقول لهم أيضاً.. إننا سنظل نعمل ونقدم الخدمة للجماهير الوفية التى تمثل قطاعات الشعب المصرى الذى ينشد التغيير!
أقول للأفاضل أيضاً.. إن السكوت على هذه السلوكيات فى النادى الأهلى كارثة بكل المقاييس، فلا تخفوا رؤوسكم فى رمال الصمت فتصحوا على كارثة اعتداء فرد أمن على عضو جمعية عمومية.. أو واحد من جماهير النادى لأن سيادته كان يحلم وهو صغير بأن يكون جلاداً، أو أنه مصاب بمرض السلطة فى زمن القهر؟!
لهم أيضاً الأفاضل أقول.. إن رابطة النقاد.. ومجلس النقابة لن يقفا صامتين تجاه هكذا أحداث.. فهل أنتم موجودون؟!