عبد الفتاح عبد المنعم

أحمد منصور يواصل فضح «حراس المعبد» الإخوانى

الخميس، 26 مارس 2015 12:02 م

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لم يكن غريبا أن يحدث انقلاب داخلى فى التنيظم الدولى لجماعة الإخوان أعقد تنظيم إرهابى فى العصر الحديث، ولكن الأغرب أن يحدث انفصام حقيقى داخل عقلية أعضاء هذا التنظيم، وعلى رأس من أصيب بهذا الانفصام المدعو أحمد منصور، الشهير بأحمد مهزوم، وأمس كتبت عن بعض الأسباب التى كانت وراء انقلاب منصور على الجماعة، والمفاجأة أن هذا الانقلاب لم يكن سوى انقلاب المحب على محبوبته، انقلاب الخائف على تنظيمه وجماعته، وهو ما يجعلنا نشك كثيرا فى أن هذا المهزوم قد انقلب على أسياده فى السجون أو فى التنظيم الدولى بالخارج، والدليل أن ما كتبه مهزوم حول تدهور الحال والأحوال داخل الجماعة لم يكن يقصد منه سوى الإصلاح لاستمرار طريق الضلال الذى انتهجه هذا المهزوم وجماعته تحت زعم الشريعة والشرعية.

وأحمد منصور مذيع الجزيرة الخائن لبلده، يرى أنه لإصلاح هذا التنظيم الخرب، يجب أن يتم تفعيل التنظيم الدولى بقيادات تعيش العصر، وتعرف واجباتها ومسؤلياتها أمام الله أولا ثم أمام الناس والتاريخ، وإما أن يتم حله وتسريح من فيه بعد محاسبتهم على ما أخذوه وما قدموه طوال السنوات الماضية، «لأن الأموال التى تجمع من جيوب الإخوان ليست هبة ولا منة لأحد ولا تصرف بغير حساب، وإنما هى لأبوابها المشروعة»، وأشار أحمد منصور إلى أن أساس الداء داخل الإخوان هو انعدام المحاسبة للكبار واختطاف القرار من قبل الذين يعتبرون أنفسهم أوصياء على الجماعة والدعوة، ولن يحدث إصلاح حقيقى داخل الإخوان - حتى لو استبدلت القيادة-دون مصارحة ومكاشفة، ولن يحدث تغيير دون محاسبة وعقاب، ولن ينصر الله إلا من ينصره، أما الذين يقدمون مصالحهم الشخصية وامتيازاتهم المادية على مصلحة الدعوة والجماعة والوطن والأمة والدين، فلن يكتب الله على أيديهم نصرا حتى أبد الآبدين، وتابع: «إذا كانت القيادة الجديدة للإخوان تريد الإصلاح، فلن يكون هناك إصلاح فى ظل وجود كيان ثبت أنه مخترق، وأنه لا يفعل شيئا سوى أنه ناد للكبار الذين يعتقد بعضهم أنهم سدنة النظام وحراس المعبد، فإذا كانت هذه دعوة الله فالله يتكفل بدعوته ويرسل لها من يحفظها ويجددها فكرا وعلما وإدارة، وينشرها بين الناس، هذا ما قاله أحمد منصور لإصلاح تنظيمه ليستمر فى عملياته الإرهابية ضد الجيش والشرطة والشعب، ألم أقل لكم إن أحمد منصور أو مهزوم ما زال يحمل بداخله كل أنواع الخيانة.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة