المشهد الذى يجرى الآن على أرض اليمن من سيطرة مليشيات الحوثيين على اليمن يجعلنى أنا وكل مصرى يرفع يديه إلى الله سبحانه وتعالى ويقول الحمد لله أن فى مصر جيشا وطنيا واحدا وليس مليشيات أو عصابات، الحمد لله أن لدينا قيادات فى هذا الجيش نجحت فى توحيد الصف المصرى فى 30 يونيو 2013 تحت شعار واحد وهو «الجيش والشعب إيد واحدة»، لم نر انشقاقا فى صفوف هذا الجيش، الكل التف حول قيادته، وكان هدفها تحقيق أحلام الشعب والإطاحة بحكم جماعة الإخوان التى لا تختلف كثير فى فكرها أو منهجها عن فكر عصابات الحوثيين، لكنّ كليهما يلتقى ويتفق على هدف واحد، هو تدمير الدول العربية تحت ستار أكذوبة الخلافة الإسلامية. وبالرغم من أن مشروع الخلافة التى يرددها كهنة الإخوان والحوثيون هو قول حق يراد به باطل، والدليل أن كل الأساليب التى يستخدمها أعضاء وقيادات التنظيمين، الإخوان والحوثيين، تؤدى إلى دمار البلاد والعباد وليس لإقامة دولة الخلافة.
وما تقوم به جماعة الإخوان فى مصر من قتل وخطف وحرق وتدمير لا يختلف كثيرا عما تفعله عصابات الحوثيين فى اليمن، بل وتزداد دموية وفوضى، خاصة بعد نجاح تلك المليشيات فى الاستيلاء على كل شىء فى اليمن، وفشل الجيش والشرطة والشعب اليمنى مواجهتها، كل هذا يجعلنا على يقين بأن أمتنا العربية تتعرض لمؤامرة دولية، أولها فى مصر، وآخرها فى اليمن، وتم تطبيقها فى دول عربية عديدة، منها ليبيا وسوريا والعراق، وهى المؤامرة التى روجت لها الإخوانية الفاشلة «غراب اليمن» توكل كرمان، والتى تشرب الآن من نفس الكأس الذى شرب منه شعب مصر عندما تعرض لأكبر عملية إرهابية بعد 30 يونيو 2013 على يد جماعة الإخوان الإرهابية وقتها وجدنا مراهقة اليمن توكل كرمان تدعو العالم إلى محاربة مصر من أجل عيون جماعة الإخوان ومحمد مرسى، ولكن فشلت دعوتها وشربت هى نار الإرهاب الحوثى، ولو أن توكل فى اليمن الآن لتم أسرها وتم بيعها فى سوق الجوارى على يد عصابات الحوثيين، فاللهم لا شماتة يا مراهقة اليمن توكل كرمان، فهل يتعظ مراهقو يناير فى مصر مما حدث فى اليمن ويحمدون الله كثيرا لوجود جيش مصرى قوى نجح فى حماية الأرض والعرض من إرهاب الإخوان والذى لا يختلف كثيرا عن إرهاب الحوثيين، اللهم احفظ جيش مصر.
